أقدم مسلحون مجهولون على اغتيال الناشط المدني حقي اسماعيل العزاوي، بينما كان يستقل دراجته في منطقة الشعب شمالي العاصمة بغداد.
إلى جانب ذلك تستمر عمليات الاختطاف بحق المحتجين، وبحسب بيان صادر عن عضو المفوضية العليا لحقوق الإنسان العراقية، علي البياتي، فإن حصيلة المتظاهرين المختطفين، والمفقودين، بلغت ثمانية وأربعين مختطفاً حتى الآن.
هذا ولا يزال المتظاهرون العراقيون يحتجون في عموم المحافظات مطالبين بتغيير النخبة السياسية الحاكمة، في وقت نفت فيه رئاسة الجمهورية تسلم الرئيس برهم صالح اسم أي مرشح لخلافة رئيس الوزراء المستقيل عادل عبدالمهدي.
متظاهرون يستمرون في إغلاق الطرق والجسور في الناصرية والبصرة
مع استمرار التظاهرات المطالبة بتغيير النخبة السياسية الحاكمة في العراق قام متظاهرون بقطع طريق خور الزبير غربي البصرة، الذي يؤدي إلى ميناء خور الزبير وميناء أم قصر والمرفأ النفطي ومعمل الأسمدة، كما أغلق المتظاهرون في محافظة ذي قار تقاطع البهو وجسر الحضارات والنصر وشارع النهر وسط مدينة الناصرية مع استمرار إغلاق جسر الزيتون، وأفادت مصادر أن عدداً من الطلبة كانوا قد أغلقوا في وقتٍ سابق الباب الرئيسي لجامعة المثنى، استجابةً لدعوات الإضراب العام.
الحراك متواصل والرئاسة تنفي تسلم اسم أي مرشح لرئاسة الحكومة
ومع تداول وسائل إعلام محلية عراقية وأخرى عربية لاسم النائب محمد شياع السوداني كمرشح لرئاسة الحكومة المقبلة في العراق، نفت رئاسة الجمهورية تسلّم الرئيس برهم صالح اسم أي مرشح، فيما يتواصل الرفض بين المتظاهرين في مختلف المناطق العراقية لترشيح السوداني لخلافة رئيس الوزراء المستقيل عادل عبدالمهدي.
ونقلت صحيفة “الشرق الأوسط” عن مصدر سياسي قوله إن ترشيح السوداني مناورة سياسية لجس نبض المتظاهرين وإن الأمر لم يحسم نهائياً.
“الصباح العراقية” نقلت عن برلمانيين ترجيحهم تمديد المهلة الدستورية لتكليف شخصية جديدة لتولي رئاسة الحكومة المقبلة إلى يوم الأحد المقبل، مؤكدين أن المباحثات لا تزال جارية بشأن اختيار هذه الشخصية، وليس هناك اتفاق حتى الآن.
الحكيم يقدم خطة لتلبية مطالب المتظاهرين ويعلن دعمه لأي مرشح يُتفق عليه
من جانبه أعلن رئيس “تيار الحكمة الوطني” المعارض عمار الحكيم، عن تقدّمه بخارطة طريق لتلبية مطالب المتظاهرين، مؤكدا دعمه لأي مرشح لرئاسة الحكومة يتفق عليه العراقيون.
وقال الحكيم، في بيان نشره أمس السبت: “منذ أن تبنينا خيار المعارضة البناءة، نحث باقي القوى على ترصين أسس النظام السياسي وتقويم إيجابياته وتشخيص ومعالجة سلبياته”.
