يستمر القصف البري في مناطق ماتسمى خفض التصعيد مع غياب الطائرات الحربية والمروحية لليوم الثاني على التوالي من الهدنة غير المعلنة فيما يتواصل الفلتان الأمني في مناطق سيطرة مرتزقة النصرة
غياب للطائرات الحربية والمروحية بالتزامن مع قصف بري على مناطق خفض التصعيد
دخلت هدنة ما بعد التصعيد غير المعلنة يومها الثاني وسط غياب تام للطائرات الحربية والمروحية من التحليق والقصف على مناطق ماتسمى خفض التصعيد فيما اقتصر القصف على البري، حيث رصد المرصد السوري بعد منتصف ليل السبت – الأحد قصفا صاروخيا من قبل قوات النظام على مناطق في أطراف بلدات وقرى بالريف الشمالي من حماة ومناطق أخرى في سهل الغاب، وبلدة الهبيط في ريف إدلب الجنوبي في حين شهد محور الكتيبة المهجورة بريف إدلب الجنوبي الشرقي صباح اليوم قصفا مدفعيا من قبل النظام.
على صعيد متصل شهد محور الكبينة بريف اللاذقية الشمالي الشرقي صباح اليوم، اشتباكات عنيفة بين المجموعات المرتزقة وقوات النظام في محاولة من الأخيرة التقدم والسيطرة على المنطقة .
في حين وثق المرصد السوري مقتل رجل من مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي متأثرا بجراح أصيب بها جراء قصف الطائرات الحربية التابعة للنظام مناطق في المدينة.
كما وثق مقتل مرتزق من جيش العزة جراء قصف النظام لمناطق في أطراف بلدة اللطامنة، فيما فارق مواطنان اثنان الحياة أحدهما رجل متأثرا بجراح أصيب بها بقصف طائرات حربية روسية على مناطق في بلدة الهبيط وطفل متأثرا بجراح أصيب بها جراء قصف سابق لمرتزقة تركيا على مناطق في مدينة محردة.
استمرار الفلتان الأمني في مناطق سيطرة مرتزقة تركيا
في الاثناء سمع دوي انفجار بعد منتصف ليل السبت – الأحد في بلدة النيرب جنوب شرق إدلب، تبين بأنه ناجم عن انفجار قنبلة يدوية ألقاها مجهولون على منزل مرتزق في النصرة، ما أسفر عن إصابته إضافة إلى أضرار مادية .
وفي وقت سابق من يوم أمس ضرب انفجار عنيف مدينة إدلب ناجم عن انفجار مستودع أسلحة وذخائر تابع لمرتزقة النصرة عند الأطراف الغربية للمدينة حيث أدى الانفجار لمقتل أربعة مرتزقة على الأقل و سقوط عدد من الجرحى.
