تركيا ترسل دعماً لجبهة النصرة بأسلحة وذخائر و أكثر من 300 مرتزق

قال قائد من المجموعات المرتزقة التابعة للاحتلال التركي أن مئة وعشرة عنصراً من مرتزقتهم وصلوا إلى حماة لمساندة مرتزقة النصرة فيما لفت الإعلام التركي أن تعزيزات عسكرية وصلت إلى لواء إسكندورن لإدخالها إلى إدلب وإمداد المرتزقة بالسلاح

رغم إعلان القوات الروسية عن هدنة في مناطق ماتسمى بـ”خفض التصعيد” لمدة اثنتين وسبعين ساعة، إلا أن مرتزقة النصرة أعلنت رفضها للهدنة، وأوضح زعيمها أبو محمد الجولاني أن تركيا أرسلت لهم تعزيزات من المناطق التي تحتلها في الشمال السوري.

ونشرت مواقع إعلامية تابعة للمرتزقة أن المرتزق أبو الحسن قائد مرتزقة جيش شهداء بدر، نوّه أن المجموعة الأولى من المرتزقة انطلقت من مقر “القيادة العامة للجيش التركي في الراعي” والتي تبلغ مئة وعشرة مرتزقاً وستتبعها مجموعتان غيرهما بنفس العدد والعدة.

ونوّه المرتزق أبو الحسن أن المرتزقة سيدخلون إدلب عبر معبر الغزاوية بالتنسيق مع مرتزقة قادة جيش العزة في سهل حماة ،
وأشارت بعض المصادر أن الاحتلال التركي استقدم تعزيزات جديدة إلى لواء إسكندرون، لإدخالها إلى إدلب وتوزيع السلاح على المرتزقة هناك.

ورغم إعلان الهدنة إلا أن الطرفين لم يلتزما بها وتدور منذ يوم أمس اشتباكات بين الطرفين ، قُتل على إثرها العشرات من الطرفين، حيث طالب مرتزقة الجبهة الوطنية خروج النظام من المناطق التي سيطروا عليها مقابل القبول بالهدنة.
ولإبعاد الاشتباكات عن إدلب نقل الاحتلال التركي الحرب إلى ريف اللاذقية، وهذا ما فسره المراقبون للوضع السوري بأنه توفير للوقت من أجل تقوية خطوط التماس مع النظام في إدلب، وإمداد مرتزقة النصرة بالسلاح الثقيل.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى