مظلوم عبدي للجارديان: مخيم الهول قنبلة موقوتة توشك على الانفجار

جدد القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية “مظلوم عبدي” التأكيد على خطورة الوضع في مخيم الهول مؤكداً أنه بمثابة قنبلة موقوتة توشك على الانفجار وذلك في تصريحات للجارديان البريطانية.

حَذَّرَ القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية “مظلوم عبدي” في تصريحات لصحيفة الجارديان البريطانية، من خطورة الأوضاع المتعلقة بمخيم الهول، داعياً إلى ضرورة العمل على إيجاد حلول للوضع الراهن.

و وصف عبدي المخيم بـ: “أنه قنبلة موقوتة توشك على الانفجار” موضحاً أنه “حتى لو أُرسِل الأجانب إلى بلدانهم، فإن معظمهم من السوريين والعراقيين، بحاجة إلى إعادة تأهيل وإلا فإن ذلك سيشكل مشكلة لسنوات عديدة مقبلة”.

وفي السياق ذاته تقول الكاتبة البريطانية “بيثان ماكيرنان” التي زارت المخيم، وتجولت بين جنباته: “إن هناك مشكلة كبيرة فعلاً في مخيم الهول،

حيث تمتد الخيم البيضاء التي تأوي نساء ، وأطفال داعش، مُشيرة إلى أن القسم المخصص للأجانب والخارج عن سيطرة الحرس، أصبح مكاناً تُزرع فيه بذور عودة داعش.

ويلفت تقرير الكاتبة البريطانية إلى التقارير التي صدرتْ مؤخراً عن البنتاغون والأمم المتحدة، والتي ترجح أن داعش يستعيد عافيته، كما يصف مسؤولون أمريكيون داعش بالنشيط جداً داخل المعتقلات، وأنه يتخذها كحاضنات مؤقته لتفريخ جيل جديد من المتشددين.

من جهة أخرى اكدت “إليزابيث تسوركوف” زميلة في معهد بحوث السياسة الخارجية الكائن في فيلادلفيا: “أن سكان مخيم الهول يحتاجون الى حلول مختلفة، وبانه ينبغي على البلدان أن تستعيد أسر المرتزقة الأجانب، أن تستثمر الموارد في جمع الأدلة المتعلقة بجرائم نساء داعش.

ولفتت إليزابيث تسوركوف إلى أن التقدم على جميع الجبهات بطيء جداً، ومع ذلك فإن كل يوم يقضيه مايسمى “الأشبال السابقون” للخلافة في الهول هو يوم آخر من طفولتهم، الأمر الذي يزيد من صعوبة كسر حلقتي التطرف والحرمان.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى