الجيش الوطني الليبي يتهم الإخوان بمحاولة عرقلة الانتخابات

في ظل استمرار الفلتان الأمني والخلافات السياسية وغياب حكومة وحدة وطنية، وتوجيه الاتهامات لجماعة الإخوان في محاولات متكررة لخلق حالات عدم استقرار في المنطقة، شهدت مدينة سبها أمس الاثنين تفجيرا إرهابيا أودى بحياة ضابطين ليبيين.

نقلت وسائل إعلام محليّة ليبية يوم أمس ، أن سيارة مفخخة يقودها انتحاري انفجرت عند بوابة مفرق أبناء المأزق في سبها تبناه داعش أودى بحياة ضابط كبير بالشرطة.

بهذا الصدد قال مدير إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الوطني الليبي اللواء خالد المحجوب، إن جماعة الإخوان صاحبة المصلحة الرئيسة في عدم الاستقرار في ليبيا، مؤكدا أن بعض الأطراف تسعى إلى خلق الفوضى وعرقلة الانتخابات المقررة في كانون الأول المقبل.

وأكد المحجوب أن العملية الانتحارية في مدينة سبها تدل على عدم قدرة المجموعات الإرهابية على المواجهة، وأن داعش لم يعد يملك القوة الكافية، والدليل أنه يقوم بمثل هذه التفجيرات في منطقة ذات حدود مفتوحة, مشددا على أن الجنوب الليبي يشهد تحسنا أمنيا تدريجيا، و أن حصول مثل هذه التفجيرات لا يعني عدم القدرة على السيطرة، وأن هناك خطة شاملة لزيادة تأمين هذه المناطق مستقبلا.

من جهته اعتبر المتحدث باسم الجيش الليبي أحمد المسماري أن ما جرى في سبها جاء نتيجة لضعفها أمنيا، وكذلك وجود الجماعات الإرهابية فيها.

يذكر أنه جرت ملتقيات المصالحة الوطنية في ليبيا يوم أمس، بإشراف المجلس الرئاسي، استهدفت إنهاء الخلافات بين الليبيين التي خلفتها الصراعات المسلحة في البلاد، ومهدت الطريق لإجراء الانتخابات العامة نهاية العام الحالي.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى