“الحراك الشعبي في السويداء مستمر والتأكيد على “الحل والانتقال السياسي

يستمر الحراك الشعبي السلمي في السويداء للشهر الخامس على التوالي، فيما لايزال المحتجون يؤكدون على الحل والانتقال السياسي للسلطة كمطلب رئيسي ، فيما حيا مشاركون في مظاهرة بساحة الكرامة “المصادقة على العقد الاجتماعي لإقليم شمال وشرق سوريا.

يستمر الحراك الشعبي السلمي في السويداء وريفها والذي دخل شهره الخامس، مع استمرار التظاهرات في ساحة الكرامة التي تحولت لرمز الانتفاضة المحلية، وسط تزايد فئات الشعب المشارك في هذه الاحتجاجات، التي تشدد على مطالب”الانتقال السياسي للسلطة” و “تطبيق القرار الأممي 2254” مع التأكيد على أن “اللامركزية هي الحل الأنسب للسويداء والجنوب”.

المتظاهرون يشددون على أنهم مع وحدة سوريا وضد سياسة التجويع والتهميش

وشهدت ساحة الكرامة وسط مدينة السويداء، اليوم الأحد، مشاركة جماهيرية كبيرة في التظاهرات التي تجددت وسط التأكيد على مواصلة المطالب والحراك الشعبي حتى تحقيق المطالب الشعبية.

وحمل المتظاهرون لافتات تؤكد زيف إدعاءات حكومة دمشق ووسائل إعلامها والمحللون الموالون لها، بإطلاق الاتهامات الباطلة بحق أهالي السويداء واتهامهم “بالانفصال”، حيث أكد المشاركون على وطنيتهم ورفضهم للانفصال؛ الذي رفضه أجدادهم قبل عقود.

وتنوعت اللافتات بالتأكيد على المطالبة بالحقوق المشروعة للمتظاهرين، وأن سياسة التجويع والتهميش لن تفيد حكومة دمشق في إفشال الحراك السلمي، مع التشديد على وحدة سوريا أرضاً وشعباً.

لافتات تبارك لشعوب إقليم شمال وشرق سوريا العقد الاجتماعي الجديد

كذلك انتشرت صورة لمتظاهر مشارك في الاحتجاجات بساحة الكرامة وسط مدينة السويداء، وهو يحمل لافتة كتب عليها، “شركائنا في الوطن.. مبروك عقدكم الاجتماعي الجديد” وذلك في إشارة إلى العقد الاجتماعي الذي تمت المصادقة عليه قبل أيام لإقليم شمال وشرق سوريا.

أبناء بلدة شقا يحولون مقر “الفرقة الحزبية” لمركز خدمي

تزامن ذلك مع قيام أبناء بلدة شقا شمال شرقي السويداء، بدخول مقر “حزب البعث” في البلدة وإزالة لافتتها، وتحويلها لمقر خدمي ، وذلك بعد أن أجمع أهالي البلدة على ذلك.

 

الشيخ الهجري يستقبل ممثلين عن الحراك السلمي والتأكيد على دولة ديمقراطية موحدة

ومن جانب آخر استقبل الشيخ حكمت الهجري، الرئيس الروحي للطائفة الدرزية في السويداء، في قرية الصورة الصغيرة يوم أمس السبت، ممثلين عن الحراك السلمي، بعد اجتماعه مع الهيئة الدينية في القرية، وسط التأكيد على المطالبة بدولة ديمقراطية علمانية لكل السوريين.

 

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى