تتواصل في مدينة السويداء وأريافها الاحتجاجات السلمية, المطالبة بالحرية والديمقراطية والتغيير السياسي في سوريا، للشهر الخامس على التوالي.
خمسة أشهر، وتتواصل احتجاجات السويداء المطالبة بالتغيير السياسي واللامركزية في البلاد، ورغم دخول فصل الشتاء إلا أن زخم الاحتجاجات ما زال متواصلاً وبوتيرة أكبر.
وتجمع المحتجون صباح اليوم في ساحة الكرامة, للمشاركة في الاحتجاج المركزي الذي يقام كل يوم، يهتفون ويغنون ويجددون التأكيد على مطالبهم بالتغيير والخلاص من الظلم والاستبداد.
وفي السياق, حوّل أحرار بلدة الحريسة بريف السويداء الشرقي مقر حزب البعث إلى مكان خدمي واجتماعي, بناء على تعليمات حكمت الهّجري رئيس الهيئة الروحية للطائفة الدرزية.
كما قام عدد من شباب الحراك السلمي بإقفال الشعبة الشرقية التابعة لحزب البعث في مدينة السويداء وطالبوا المسؤولين عن الشعبة بعدم فتحها أو استعمالها.
لتضاف إلى قائمة مقرات حزب البعث التي تم إغلاقها, والتي وصل عددها حتى الآن إلى خمسة وعشرين فرقة حزبية جرى إغلاقها وتحويل غالبيتها إلى مقرات تخدم الصالح العام.
وفي سياق متصل, استضاف ممثلون عن الحراك السلمي أمس السبت, سماحة الشيخ حكمت الهجري في قرية الصورة الصغيرة شمالي السويداء، بعد اجتماعه مع الهيئة الدينية في القرية.
