الحرب الدائرة في قطاع غزة تدخل أسبوعها الثالث وسط ضغوط لهدنة إنسانية

شهد الأسبوع الثالث للحرب بين بين حركة حماس وإسرائيل في قطاع غزة توغلاً برياً إسرائيلياً محدوداً، بدا وكأنه اختبار لدفاعات حركة «حماس» يمهّد لتنفيذ عملية اجتياح واسعة للقطاع، في وقت تصاعدت الضغوط بهدف إعلان هدنة إنسانية تسمح بوصول المساعدات لسكان غزة.

فجر أمس (الخميس)، نفذت إسرائيل، توغلاً محدوداً بالدبابات شمالي قطاع غزة وذلك كجزء من «تهيئة الظروف في المنطقة تمهيداً للمراحل اللاحقة من القتال»، في مؤشر إلى الإصرار على تنفيذ عملية اجتياح لأجزاء من القطاع بهدف «القضاء على حركة حماس».

هجمات شنها الطيران الإسرائيلي على القطاع في الساعات الماضية اوقعت أعداداً كبيرة من الضحايا ، بالإضافة إلى مقتل اثنين من قادة «كتائب القسام» التابعة لـ«حماس»، والتي ردت بقصف تل أبيب ومناطق إسرائيلية أخرى، مشيرة إلى مقتل 50 أسيراً لديها نتيجة القصف الإسرائيلي المتواصل.

التصعيد الميداني جاء في وقت تزايدت الدعوات إلى هدن إنسانية في غزة. وكالة «رويترز» أفادت بأن مسودة البيان الختامي لقمة زعماء الاتحاد الأوروبي في بروكسل، أمس، تطالب بـ«إيصال المساعدات (إلى غزة) بشكل متواصل وسريع وآمن وبدون عوائق لتصل لمن يحتاجون إليها بكل الإجراءات الضرورية بما يشمل ممرات إنسانية وهدنات».

وفد من حماس في موسكو لمناقشة الإفراج عن الرهائن الأجانب في غزة

إلى ذلك ذكرت وسائل إعلام روسية أن وفداً من حركة حماس زار موسكو لإجراء محادثاتٍ بشأن إطلاق سراح الرهائن الأجانب ولا سيما الروس الذين تحتجزهم حماس حالياً في غزة.

وقالت الوسائل إن الاتصالات مع حماس تأتي في سياق التوجه الروسي للإفراج الفوري عن جميع الرهائن الأجانب في قطاع غزة، بما فيهم الرهائن الروس.

يشار إلى أن زيارة وفدٍ من حماس إلى موسكو تزامنت مع زيارةٍ لنائب وزير الخارجية الإيراني علي باقري كني بحسب ما صرحت به المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في إفادتها الأسبوعية.

وفي وقتٍ لاحق دعت إسرائيل روسيا إلى طرد الوفد، مشيرةً إلى أن دعوتهم إلى موسكو مؤسفةٌ، واعتبرت وزارة الخارجية الإسرائيلية ” حماس منظمةً إرهابية أسوأ من داعش”.

صاروخ إسرائيلي يضرب مدينة مصرية ويخلف إصابات

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى