بلغاريا تكتشف شبكة تجسس تركية في صوفيا وتبدأ بملاحقتهم

كشفت وزارة الخارجية البلغارية أن السفارة التركية في صوفيا شنت حملة تجسس واسعة النطاق، على معلمين وصحفيين ومنتقدين لرئيس النظام التركي, وتأتي هذه الخطوة بعد أن ضبطت النمسا شبكة تجسس تركية وفتحت تحقيقات. 

تتزايد مشاكل أنقرة مع دول الاتحاد الأوروبي بسبب الأساليب و الممارسات التي تتبعها حكومة أردوغان فبالإضافة إلى ابتزاز أوروبا بأزمة اللاجئين وخلافها مع اليونان وقبرص شرق المتوسط, وخرق حظر الأسلحة وتعهدات مؤتمر برلين بخصوص ليبيا وتدخلها الأخير في التصعيد بين أذربيجان وأرمينيا, تظهر اليوم أدلة جديدة على عملياتها الاستخباراتية والتجسس لصالح الحزب الحاكم وتتبع المعارضين في الخارج.

وحسب موقع نورديك مونيتور السويدي فقد كشفت وزارة الخارجية البلغارية أن السفارة التركية في صوفيا شنت حملة تجسس على معلمين وصحفيين ومنتقدين لرئيس النظام التركي أردوغان مشيرة الى أن السفارة جمعت معلومات عن الأتراك و البلغاريين، الذين يُعتقد أنهم ينتمون إلى حركة فتح الله غولن، كما جمعت معلومات عن العاملين في المنظمات البلغارية غير الحكومية، وموظفين وصحفيين يعملون في النسخ البلغارية من الصحف التركية المعارضة.

وأوضحت الخارجية البلغارية أنها سلمت قائمة المتورطين في التجسس إلى الشرطة، للبدء في ملاحقتهم بتهم الإرهاب.

نورديك مونيتور: حملات تجسس أردوغان وصلت إلى النمسا وكندا وحتى الهند

كما أن التحقيقات مع شبكة تجسس تركية في فيينا كشفت عن اعتراف العميل في الاستخبارات التركية بوجود مخططات تركية لتنفيذ سلسلة من الاغتيالات السياسية في العاصمة النمساوية مضيفا أنه تلقى أوامر من الاستخبارات التركية بقتل السياسية الكردية النمساوية بيريفان أصلان العضو في حزب الخضر النمساوي.

وكشف نورديك مونيتور في نهاية الشهر الفائت وثائق ومراسلات للسفارة التركية في العاصمة الكندية أوتاوا تضمنت تقارير أمنية للتجسس لصالح أردوغان إضافة إلى وثائق تجسس سرية للسفارة التركية في الهند

وقال نورديك مونيتور إن معظم البعثات الدبلوماسية والقنصليات التركية في جميع أنحاء العالم أصبحت أدوات و مراكز للتجسس بشكل ممنهج على منتقدي أردوغان في انتهاك للقوانين والأعراف الدبلوماسية .

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى