دخلت الحرب بين حركة حماس والجيش الإسرائيلي يومها الـ40 في قطاع غزة، باقتحام إسرائيل لمسشتفى الشفاء مبرراً ذلك باتخاذ حركتي حماس والجهاد المستشفى مركزاً لهما.
في اليوم الـ 40 من الحرب بين الجيش الإسرائيلي وحركة حماس في قطاع غزة، اقتحمت إسرائيل مبنى مستشفى الشفاء فجر اليوم بعد حصار دام أيام, فيما حملت وزارة الصحة الفلسطينة إسرائيل المسؤولية عن سلامة الطاقم الطبي والمرضى.
و أعلن الجيش الإسرائيلي أنه ينفذ عملية دقيقة ضد حماس في مناطق محددة من المستشفى، ويعتقد بأن حماس تتخذ من المستشفى مقراً لها لتنفيذ عملياتها العسكرية، بحسب معلومات استخباراتية على حد تعبيرهم.
وفي أول تعليق للبيت الأبيض على اقتحام مشفى الشفاء أكد أنهم لا يؤيدون قصف المسشفى جواً، مؤكداً أن حركتي الجهاد الإسلامي وحماس لديهما مركز قيادة ضمنها، فيما حملت الاخيرة إسرائيل وأمريكا المسؤولية.
ردا على اقتحام مستشفى الشفاء..الفصائل الفلسطينية تقصف إسرائيل
ورداً على ذلك، أعلنت كتائب القسام قصفها لتل أبيب ويافا، فيما قصفت سرايا القدس قوات إسرائيلية متوغلة في غزة. وفي لبنان، استهدف حزب الله مزارع شبعا وأهداف إسرائيلية أخرى في الجنوب، وردت إسرائيل على مصادر القصف، فيما حذرت اليونيفل من التصعيد.
كما أعلنت حركة أنصار الله الحوثية في اليمن إطلاق صواريخ باليستية بتجاه إيلات الإسرائيلية.
هذا وبلغ عدد القتلى الفلطسينيين في غزة والضفة أكثر من أحد عشر ألف وأربعمائة وسبعة وثلاثين قتيلاً، فضلاً عن إصابة أكثر من تسعة وعشرين ألف جريح, بينما دعت منظمة هيومن رايتس ووتش إلى التحقيق في القصف الإسرائيلي لمستشفيات غزة باعتبارها جرائم حرب.
وزير الدفاع الإسرائيلي: يجب هزيمة حماس وإلا فلن يكون لنا وجود
فيما أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أنه يجب هزيمة حركة حماس وإلا فلن يكون لإسرائيل وجود في هذا المكان, بينما اتهمت حماس إسرائيل بالمماطلة في التوصل إلى اتفاق هدنة إنسانية، مؤكدةً أن إسرائيل غير جادة في التوصل لاتفاق.
إنسانياً، أفادت مصادر إسرائيلية بأن إسرائيل ولأول مرة ستسمح لشاحنات الأونروا بنقل الوقود إلى غزة.
الحرب بين إسرائيل وحماس تدخل يومها الـ40 باقتحام مشفى الشفاء
