طالبت الحقوقية المتمرسة في مجال حقوق الإنسان مارغريت أوين ،بالحرية الجسدية للقائد أوجلان،قائلةً ” إنّه يناضل من أجل حرية كافة الشعوب،ومشروعه الكونفدرالي ،في شمال وشرق سوريا خير دليل على ذلك ،إنّه مشروع حلٍ من أجل المنطقة والشرق الأوسط والعالم أجمع”
تستمر قوى المؤامرة الدولية في تشديد العزلة عبر السلطات التركية الفاشية ،على القائد أوجلان بغية القضاء على نضال الحرية والمشروع الديمقراطي العالمي ،وفي المقابل ومن جبهة الأمة والحداثة الديمقراطية ،تتصاعد ردّات الفاعل والحملات المطالبة بالحرية الجسدية للقائد أوجلان وإنهاء العزلة المفروضة عليه .
وبهذا الصدد ،تحدّثت المحامية المتمرسة في شؤون حقوق الإنسان مارغريت أوين لوكالة فرات للأنباء ،مطالبة بحرية القائد أوجلان الجسدية،مؤكّدة أنّ هذا ما تطالب به كافة منظمات حقوق الإنسان ويفرضه القانون ،إلى جانب مطالبتها بإزالة حزب العمال الكردستان من القائمة السوداء لتحقيق السلام في المنطقة.
الحقوقية مارغريت أوين: العزلة المفروضة في إمرالي خروج على المعاهدات والمواثيق الدولية الخاصة بحقوق الإنسان
وبيّنت الحقوقية مارغريت أوين ،أنّ العزلة المشدّدة المفروضة على القائد أوجلان بلغت مستوى التعذيب قائلةً ” إنّ العزلة المفروضة على السيد أوجلان بلغت مستوى التعذيب،وهي خروج على القانون والحقوق ،ولا علاقة لها بالمعاهدات والمواثيق الدولية الخاصة بحقوق الإنسان”.
الحقوقية مارغريت أوين: مشروع السيد أوجلان يمثل حلّ لكافة أزمات المنطقة والشرق الأوسط والعالم
وإلى جانب ذلك أشارت مارغريت إلى أنّ القائد أوجلان لا يناضل من أجل الكرد فقط بل إنّه يناضل لحرية كافة الشعوب،مشيرة إلى مشروع الأمة الديمقراطية في شمال وشرق سوريا ، خير دليل على ذلك ،قائلةً ” إنّ مشروعه الديمقراطي ،مشروع حلّ ليس فقط من أجل الأزمات والقضايا في المنطقة والشرق الأوسط بل للعالم أجمع”
الحقوقية مارغريت أوين: يعد السيد أوجلان من عظماء تاريخ الإنسانية ويعمل رغم شروط الاعتقال من أجل السلام وحلّ الأزمات
كما نوّهت أوين إلى دور القائد أوجلان في الحل قائلة ” إنّ قائد الشعب الكردي ،عبداللة أوجلان ،يعدّ من عظماء تاريخ الإنسانية ،يناضل ويكتب ويعمل لحلّ الأزمات والمشاكل رغم شروط الاعتقال وظروفه ،إنّه يمثل مفتاح حلّ وله الدور الأساسي في تحقيقها”
الحقوقية مارغريت أوين تندّد بدعم حكومة بريطانيا لإرهاب الدولة التركية وجرائم أردوغان وتطالبها بالكف عن بيع الأسلحة له
وفي الختام طالبت الحقوقية المتمرسة في شؤون حقوق الإنسان ،مارغريت أوين ،بريطانيا بالكف عن بيع الأسلحة للدولة التركية الفاشية ،مشيرة إلى استخدامها الأسلحة الكيماوية في مناطق الدفاع المشروع بجنوب كردستان،ومهاجمتها منطقة شنكال ومخيم المخمور للاجئيين ،واصفة الصمت الدولي حيال جرائم الاحتلال التركي بالأزدواجية والنفاق ،قائلة” إنّهم يواجهون روسيا والصين ويلتزمون الصمت حيال جرائم أردوغان واستخدامه للأسلحة الكيماوية، بل يدعمونه ،لذا استنكر مواقف حكومتنا البريطانية الداعمة لإرهاب الدولة التركية”
