الحكم بتسع سنوات وأربعة أشهر بحق الرئيس السابق لبلدية آمد لانتقاده سياسات أردوغان

أصدرت محكمة تركية أمس، حكماً بالسجن تسع سنوات وأربعة أشهر بحق الرئيس السابق لبلدية آمد عدنان سلجوق مزراكلي في شمال كردستان.

لا يزال مسلسل الاعتقالات مستمراً في تركيا، حيث تواصل السلطات ملاحقة رؤساء البلديات، متهمة إياهم بشتى الاتهامات، وفي مقدمتها الإرهاب سواء الانتماء لجماعة إرهابية أو مساعدة إرهابيين لمجرد أن يبدي أي رئيس بلدية مواقف مناهضة أو منتقدة لسياسات حزب العدالة والتنمية او لسياسة زعيمها رجب طيب اردوغان.

حيث أصدرت محكمة تركية، أمس، حكماً بالسجن تسع سنوات وأربعة أشهر بحق الرئيس السابق لبلدية آمد الواقعة في شمال كردستان.

وبحسب مصادر، أدين رئيس البلدية السابق عدنان مزركلي بالسجن تسع سنوات وأربعة أشهر لزعم انتمائه إلى منظمة إرهابية علماً بأنه لم يكن موجوداً في المحكمة. وانتخب مزراكلي في اذار ألفين وتسعة عشر رئيساً لبلدية آمد ، قبل أن تقيله السلطات بعد بضعة أشهر لاتهامه.

وقد حصل رئيس بلدية آمد السابق على ثلاثة وستين في المئة من الأصوات، وترشح على لائحة حزب الشعوب الديمقراطي والذي يتم توقيف مسؤولين فيه بشكل متكرر تحت ذرائع مختلفة.

ويشار إلى أن مزراكلي أقيل تزامناً مع إقالة رئيسي بلديتي ماردين ووان، وهما مدينتان تقعان أيضا في شمال كردستان. وحل محلهم مسؤولون إداريون عيّنتهم أنقرة.

و تواصل حكومة حزب العدالة والتنمية شن حملة الاعتقالات الموسعة على قادة وأعضاء حزب الشعوب الديمقراطي، والتي تأتي في إطارعملية تصفية جميع القوى السياسية الديمقراطية المعارضة لنظام الحزب الحاكم الذي يقوده أردوغان حيث وصل عدد المعتقلين إلى العشرات من حزب الشعوب الديمقراطي فقط ناهيك عن اعتقال الصحفيين والأحزاب المعارضة الأخرى للسياسة القمعية لحزب العدالة والتنمية.

هذا ويندد حزب الشعوب الديمقراطي بشكل متواصل بعمليات القمع المتزايدة لأعضائه .

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى