أدت الاحتجاجات العنيفة في كازاخستان إلى سقوط قتلى وشلل النقل الجوي فيما أعلن الرئيس حالة الطوارئ على كامل الأراضي وقبل استقالة الحكومة.
وقُتل ثمانية عناصر من قوات الأمن والجيش وأصيب مئات في أعمال الشغب التي تهزّ كازاخستان منذ أيام عدة، وفق ما نقلت وسائل إعلام محلية عن وزارة الداخلية.
وسيطر المحتجون على مطارين في مدينتي ألماتي وأكتاو، وقال رئيس كازاخستان إن إرهابيين استولوا على خمس طائرات في مطار ألما آتا، بعضها أجنبية.
وكانت الرئاسة الكازاخستانية أعلنت في وقت سابق أن الحكومة قدمت استقالتها للرئيس، وجاء ذلك في محاولة لتهدئة غضب المتظاهرين الذين نزلوا إلى الشوارع للاحتجاج وأضرموا النار في مبان رسمية احتجاجا على الأداء الحكومي وارتفاع الأسعار.
