مع اقتراب الذكرى التاسعة لاغتيال المناضلات الثلاث ساكينة جانسيز، وفيدان دوغان, ليلى شايلمز في باريس؛ صدرت بيانات منددة بالتراخي في محاسبة القتلة, كما تظاهر العديد من الكردستانيين في المدن الأوروبية.
أصدر ديوان الرئاسة المشتركة لمؤتمر الشعب بياناً إلى الرأي العام بمناسبة الذكرى السنوية التاسعة لمجزرة باريس داعياً الجميع للمشاركة في المسيرة التي ستقام يوم السبت 8 كانون الثاني.
كما أدان البيان الدولة التركية الفاشية، وأكد على وجوب محاسبة القتلة, مؤكداً أن الكل يعرف القتلة؛ حيث ذكر الرئيس السابق لجهاز استخبارات الجيش التركي، إسماعيل حقي بكين، في برنامج تلفزيوني أن مجزرة باريس نفذها جهاز الاستخبارات التركية، وإذا لزم الآمر سيتم تنفيذ غيرها ضد الآخرين.
مؤسسة عوائل الشهداء والمفقودين بخصوص مجزرة باريس تصدر بياناً في ذكرى المجزرة
في السياق؛ أصدرت مؤسسة عوائل الشهداء والمفقودين بيانا دعت فيه الشعب الكردي وأصدقائه باتخاذ موقف أقوى وجاد في العام التاسع لمجزرة باريس.
وأشار البيان إلى أن الدولة التركية أنكرت ضلوعها في هذه الجريمة، ولكنها سرعان ما اضطرت إلى الاعتراف بارتكابها.
مؤسسة عوائل الشهداء والمفقودين، دعت الكردستانيين والاصدقاء الدوليين إلى اتخاذ موقف مشترك أكثر فاعلية ضد هذه الهجمات التي تشنها الدولة التركية المعادية للمرأة والإبادة الجماعية، وأن يزيدوا جهودهم ومحاولاتهم لقطع علاقاتهم ودعم الدول التي تدعم هذه الدولة الفاشية.
مؤتمر ستار- أوروبا يندد بمجزرة باريس ويتعهد بمواصلة خط المناضلة ساكينة جانسيز
كما أعلن مؤتمر ستار – أوروبا, عبر بيان, بمناسبة مجزرة باريس أنهم سيتبعون دائمًا خط المناضلة ساكينة وسيكونون على خط السلام والحياة الحرة.
مؤكداً أن الهدف من مجزرة باريس منع حل القضية الكردية، واستمرار المؤامرة الدولية ضد القائد عبد الله أوجلان، مشيراً إلى أن المجزرة نُفِّذت بدعم وتعاون من القوى الدولية.
الكردستانيون في مدن باريس الفرنسية وبرن السويسرية وفرانكفورت الألمانية ينددون بالمجزرة ويطالبون بالعدالة
في الصدد؛ نظم الكردستانيون في مدن باريس الفرنسية وبرن السويسرية وفرانكفورت الألمانية، يوم الأربعاء، فعاليات احتجاجية ضد مجزرة باريس.
وتجمع الكرد في مدينة برن أمام القنصلية الفرنسية وطالبوا بالكشف عن مرتكبي المجزرة وأن تتحمل فرنسا مسؤوليتها بالكشف عن ملابسات الجريمة.
وفي مدينة فرانكفورت الألمانية، وضع الكردستانيون أيضًا أكاليل الزهور أمام القنصلية الفرنسية ونددوا بمجزرة باريس، وشارك في الفعالية منظمات عديدة في أوروبا.
وفي باريس؛ سار المتظاهرون من أمام مركز المجتمع الديمقراطي الكردستاني في المدينة رافعين لافتة تقول “فرنسا مذنبة طالما العدالة تكون في ظلام”.
