أكدت نساء إقليم شمال وشرق سوريا على الدور الريادي للمرأة في الثورة التي قادتها ضد الإرهاب وهجمات الاحتلال التركي، وسط التأكيد على مواصلتهن محاربة الذهنية الذكورية وفق فكر وفلسفة القائد عبدالله أوجلان الذي حرر المرأة من العبودية.
انطلقت اليوم زخم من الفعاليات والاحتفاليات بالثامن من آذار بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، يوم تسليط الضوء على أهمية وحجم الدور التي تشكله المرأة في الحياة، وتؤكد فيه النساء في إقليم شمال وشرق سوريا على مواصلتهن النضال والمقاومة في وجه النموذج الذكوري وفقاً لفلسفة القائد عبدالله أوجلان.
وفي هذا الصدد نددت نائبة الرئاسة المشتركة لمجلس حزب سوريا المستقبل في مقاطعة الطبقة، بارين معمو، بالعنف الموجه ضد النساء، عبر أساليب الحرب الخاصة وهجمات دولة الاحتلال التركي على السواء، والتي تستهدف بالدرجة الأولى المرأة المناضلة.
من جهتها، أوضحت الناطقة باسم مجلس الشباب في حزب سوريا المستقبل شذى العلي، أنهن سيتخذن من 8 آذار منصة لفضح كافة الممارسات التي ترتكب بحق النساء عبر تصعيد جميع أشكال المقاومة والنضال في وجه السياسات الشوفينية.
وبدورها أكدت الإدارية في مجلس تجمّع نساء زنوبيا بمقاطعة الطبقة نور الحنفي، بأن الثامن من آذار هو يوم تجدد فيه النساء مطالبهن بإنهاء جميع أشكال العنف والاستبداد الموجه ضدهن والسعي عبر النضال الدؤوب من أجل تحرير القائد عبد الله أوجلان صاحب الفضل في تحرر المرأة.
وعن الدور الريادي للمرأة في إقليم شمال وشرق سوريا، أكدت الإدارية في مجلس تجمّع نساء زنوبيا هدى العلي، أنها لعبت دورها في تنظيم صفوف الثورة، وتمكنت من جعل ثورة 19 تموز ثورة لها، وحققت نتائج ملموسة على الأرض بفضل فكر وثقافة المرأة.
