اعترف بشار الأسد أن الوضع المعيشي للسوريين سيء حالياً والمعاناة تزداد، واعتبر التدخّل الأجنبي العائقَ أمام حل الأزمة السورية، متناسيا أن سياسته وذهنيته الإقصائية هي المتسببة بذلك.
جاء ذلك في مقابلة له مع تلفزيون الصين المركزي, وبين أن الحرب على سوريا لم تنتهِ، وأن المنطقة مازالت تواجه خطر مرتزقة داعش.
واعتبر الأسد أن المشكلة السورية التي تبدو معقدة هي ليست كذلك ويمكن أن تُحل في أشهر قليلة وليس في سنوات، لو أبعد التدخّل الخارجي.
الجدير بالذكر أن حلول كثيرة تم طرحها منذ سنوات لكنها بقيت حبراً على ورق مثل القرار الأممي اثنين وعشرين أربعة وخمسين والمبادرة العربية خطوة بخطوة ومبادرة الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا.
غير أن حكومة دمشق بقيت متمسكة بذهنيتها دون السعي لتحقيق الحل السياسي للأزمة السورية بما يلبي طموحات السوريين في التغيير الديمقراطي.
