استعرضت منظمة الصحة العالمية، وبمناسبة عيد المرأة، أهمية ما وصفته بـ”الاستثمار بصحة النساء والفتيات” في الشرق الأوسط، وأشارت إلى أن نساء الإقليم تتأثر بالآثار الناجمة عن حالات الطوارئ والأزمات.
أصدرت منظمة الصحة العالمية بياناً بمناسبة اليوم العالمي للمرأة في عام 2024 دعتٌ إلى الاستثمار في صحة النساء والفتيات وعافيتهن وتمكينهن في جميع مناحي الحياة.
وأشارت المنظمة الى أن لهذه الدعوة أهميةٌ بالغة في إقليم المنظمة لشرق المتوسط، حيث تتأثر نساء الإقليم بالآثار الناجمة عن العديد من حالات الطوارئ والأزمات، سواء أكانت طوارئ وأزمات طبيعية أم مِن صُنع الإنسان.
وأكدت المنظمة في بيانها، انه قد زادت الآن أكثر من أي وقت مضى أهمية الاستثمار في المرأة، فالأزمات الجارية تضع المجتمعات المحلية تحت ضغط متزايد، وتُزيد من تفاقم التفاوتات الحالية.
وأضافت المنظمة في بيانها أنه يتّبع المكتب الإقليمي نهجًا شاملًا لتحسين صحة المرأة والنهوض بها على نحو يحقق التوازن بين تعزيز الصحة والتصدي لعبء الأمراض في جميع مراحل العمر. ويشمل ذلك، بذل جهود لمعالجة سرطانات النساء، ولتلبية احتياجات الصحة النفسية، ولمعالجة تعاطيهن منتجات التبغ، ولدعم النساء ذوات الإعاقة، وغير ذلك من القضايا الصحية الملحة.
وفي ختام بيانها أشارت المنظمة أن اليوم العالمي للمرأة فرصةً للاعتراف بالدور المهم الذي تؤديه النساء في تقدُّم المجتمع، وبالأخطار والمخاطر التي يتعرضن لها في جميع مراحلهن العمرية. ويجب على جميع الأطراف المعنية أن تتكاتف من أجل الاستثمار في المرأة وتمكينها وضمان حقها في الصحة، بحسب منظمة الصحة العالمية.
