هنأت منسقية منظومة المرأة الكردستانية بيوم العمال العالمي، ودعت إلى توحيد النضال ضد الحكومة التركية الفاشية، والتصويت بروح الأول من أيار لصالح تحالف الكدح والحرية في الانتخابات.
أصدرت منسقية منظومة المرأة الكردستانية بياناً كتابياً بمناسبة الأول من أيار، يوم العمال العالمي، وجاء في مقتضبه:
ان الأول من أيار، وهو اليوم الذي قُتل فيه قادة العمال على أيدي أرباب العمل والدولة في شيكاغو عام 1886، وتم تقديم تضحيات عظيمة، وفي عام 1977، قُتل 34 عاملاً في ساحة تقسيم في نفس اليوم في تركيا، في البداية، نستذكر جميع شهداء الأول من أيار الذين صعدوا النضال العمالي مقابل حياتهم.
وهو يوم يجمع كل عمال العالم، لذا نبارك هذا اليوم على القائد أوجلان الذي بذل جهداً عظيماً من أجل حياة حرة.
لقد استخدم النظام الرأسمالي الذي نعيش فيه الاقتصاد، وهو أحد أكثر الأنشطة الديمقراطية في المجتمع، لتأليب المجتمع ضد المجتمع، عندما قال القائد أوجلان: “العمل هو الحرية”، جعل النظام الرأسمالي العمل نشاطاً من أجل العبودية ونظر إلى العمال على أنهم عبيد.
يعمل الناس في ظروف غير إنسانية من أجل البقاء على قيد الحياة وكسب لقمة عيشهم، من ناحية أخرى، تعيش فئة صغيرة في القصور، وتسيطر على عمل العمال والنساء والمجتمع وتطلب من العمال التحلي بالصبر وتحمل جميع الصعوبات
خلال فترة حكم حزب العدالة والتنمية، واجه الكادحون والفلاحون وجميع العمال، وخاصة النساء والأطفال، صعوبات جمة، لقد عانى العمال من مشاكل كبيرة،
لقد دفع الشعب الكردي وشعب تركيا والعمال ثمن أعنف وأقذر حرب في كردستان، من أجل تغطية نفقات هذه الحرب الوحشية، حُكم على الناس بـ “الأجور الرخيصة والأسواق الباهظة”، ووصل الناس إلى حافة الانتحار والفقر والجوع،
حان الوقت لكي نقف في وجه هذه الحكومة الفاشية المنافقة المتعطشة للدماء والقضاء عليها، ونضال الأول من أيار ونضال النساء هو في الوقت نفسه نضالٌ من أجل العمل والحرية، كما أن نضال الحرية والإدارة الذاتية
ندعو النساء والعمال وشعبنا الذين يؤيدون العمل والحرية والعدالة للخروج إلى ساحات النضال في الأول من أيار من هذا العام، وعلى جميع العمال، وخاصة النساء، الدفاع عن عملهم وحقوقهم، وممارستها بالطريقة الصحيحة في 14 أيار.
كما ندعو مرة أخرى النساء والأمهات والمزارعين والعمال إلى التجمع حول النموذج الديمقراطي والبيئي وحرية المرأة، وبناء عالم حر ومتساوٍ من خلال الكفاح والنضال”.
