في رد منه على تهديد الفاشي أردوغان بشن حرب تستهدف اليونان أعرب وزير الخارجية اليوناني رفض بلاده لما أسماه بالطغيان العثماني الجديد فيما وصفت الولايات المتحدة تلك التهديدات بغير المفيدة.
تنقيب دولة الاحتلال التركي عن الغاز فيما تقول اليونان أنّها مناطق اقتصادية خالصة لها ولجزيرة قبرص هو سبب أزمة شرق البحر المتوسط التي يبدو أنّها تأخذ منحىً تصاعدياً.
في تعليقه على تهديدات الفاشي أردوغان لاثينا أمس الثلاثاء أعرب وزير الخارجية اليوناني نيكوس ديندياس عن رفض بلاده لما وصفه بالطغيان العثماني الجديد مؤكداً أنّ تركيا تعمل على إعادة التاريخ وإحياء الحقبة العثمانية.
الخارجية الفرنسية: سنقف إلى جانب اليونان إذا ما واجهت أي اعتداء
فيما أعربت وزيرة الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا عن وقوف بلادها إلى جانب اليونان في حال مواجهتها إعتداء على سيادتها وبينت أنّ المنطقة ليست بحاجة إلى توترات، إنّها بحاجة إلى تهدئة”.
واشنطن تصف تحذيرات أردوغان لليونان بغير المفيدة
إلى ذلك قالت الولايات المتحدة الأمريكية إنّ التصريحات التي يمكن أن تثير خلافات بين الحلفاء في الناتو غير مفيدة.
الاتحاد الأوربي: قلقون من التصريحات “العدائية” ضد اليونان
وكان الاتحاد الأوروبي قد أعرب الاثنين الماضي عن “قلقه الشديد” مما وصفه بـ “التصريحات العدائية” التي أدلى بها أردوغان ضد اليونان
هي إذاً بؤرة نزاع جديدة يحاول الفاشي إشعال نيرانها مع قرب الانتخابات الرئاسية وبعيد تلقيه خسائر فادحة في مناطق الدفاع المشروع وفشل نواياه بشن هجوم احتلالي جديد ضد شمال وشرق سوريا ومجابهة أهله لعدوان جيشه يضاف إليها انحسار وإندثار مشروعه في تنصيب الأخوان كحكام على عدد من الدول وما انعكس عليه الداخل التركي من ركود اقتصادي يشي بقرب انهياره نتيجة مغامراته العبثية.
