الدفاع الروسية تعلن عن تدمير 2203 أهدف عسكرية منذ بدء العملية الخاصة في أوكرانيا

مع استمرار العمليات القتالية في أوكرانيا أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأحد، تدمير ألفين ومئتين وثلاثة أهدف عسكرية، حتى الآن وسط دعوات لفتح ممرات إنسانية لخروج المدنيين من مناطق الأعمال القتالية.

في حصيلة للعمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا منذ الهجوم عليها في الرابع والعشرين من شباط الفائت أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأحد، عن تدمير ألفين ومئتين وثلاثة أهداف أهداف عسكرية، حتى الآن.

قصف صاروخي روسي يدمر مطاراً بالكامل في فينيتسيا وسط أوكرانيا

وقالت الوزارة في بيان إن القوات الروسية قصفت صباح اليوم ، المطار العسكري في بأسلحة عالية الدقة ما أدى إلى إخراجه عن العمل.

وأعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أن قصفا صاروخيا روسيا دمر مطار فينيتسيا وسط أوكرانيا “بالكامل”،ونشرت صفحة البرلمان الأوكراني الرسمية على “تويتر” مقطع فيديو يظهر تصاعد ألسنة اللهب العملاقة والدخان الأسود من المطار بعد استهدافه.

كذلك أكدت الوزارة أن الدفاع الجوي الروسي تمكن من إسقاط أربع طائرات من نوع “ميغ-27” وطائرة أخرى من نوع “ميغ-29” في منطقة جوميتير، وفي منطقة رادوميشيل أسقطت الدفاعات الجوية الروسية طائرتين واحدة من نوع “سو-27” وأخرى من نوع “سو-25″، كما تم استهداف طائرة من نوع “سو-25” في منطقة نيجين.

ليتوانيا: بلدان البلطيق تتوجه بنداء إلى مجلس الأمن الدولي بشأن ممرات إنسانية في أوكرانيا

ومع استمرار العمليات القتالية في البلاد وجهت ويلنياوس وريغا وتالين نداء إلى مجلس الأمن الدولي بشأن فتح ممرات إنسانية في أوكرانيا لخروج المدنيين من مناطق الأعمال القتالية.

وذلك بالتزامن مع فشل المحاولة الثانية لإجلاء سكان من مدينة من ماريوبول الساحلية جنوبي أوكرانيا، المحاصرة منذ أسبوع، بسبب استمرار القصف الروسي حيث لا تتوفر في المدينة كهرباء أو مياه أو تدفئة مع انقطاع اتصالات الهواتف المحمولة، كما أن إمدادات الغذاء توشك على النفاد.

وكان من المقرر بدء عمليات الإجلاء ظهر الأحد بالتوقيت المحلي وحتى التاسعة مساء، حسبما أعلنت السلطات العسكرية الأوكرانية في وقت سابق إلا إن عمليات الإجلاء على طول الممرات الإنسانية المحددة توقفت بسبب استمرار الهجمات.

وتعرضت ماريوبول، وهي ميناء جنوب شرقي أوكرانيا، لقصف عنيف، فيما يشير إلى الأهمية الاستراتيجية التي توليها لها موسكو بسبب موقعها بين المناطق التي يسيطر عليها الانفصاليون المدعومون من روسيا في شرق أوكرانيا وشبه جزيرة القرم المطلة على البحر الأسود، التي ضمتها روسيا من أوكرانيا في عام ألفين وأربعة عشر.

 

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى