الذكرى الـ 5 لتأسيس مجلس سوريا الديمقراطية

أصدرمجلس سوريا الديمقراطية، اليوم، بيانًا بمناسبة الذكرى السنوية الخامسة لتأسيسه, أكد من خلالها، على سعي مسد الى تجميع القوى الوطنية الديمقراطية في البلاد وبناء سوريا جديدة. 

في الذكرى “5” للتأسيس … مسد: نهدف الى تجميع القوى الديمقراطية وبناء سوريا جديدة

وأضاف البيان، أن مجلس سوريا الديمقراطية، يبذل كافة الجهود لتحقيق تطلعات الشعب السوري من خلال إنهاء الأزمة المتفاقمة وإخراج جميع المحتلين والحفاظ على وحدة البلاد، مؤكداً أن عقد المؤتمر الوطني لأبناء الجزيرة والفرات الذي شارك فيه كافة مكونات المنطقة شكل محطة وطنية نحوالوحدة.

في الذكرى”5″للتأسيس … تحالف قوى وتيارات سورية تؤمن بالديمقراطية والتشاركية والحوار 

تحقيق الديمقراطية والتشاركية والحوار بين كافة مكونات الشعب السوري والحفاظ على وحدة البلاد أرضاً وشعباً … مبادئ كانت قاعدة لإنطلاق مجلس سوريا الديمقراطية قبل خمس سنوات وتحديدا في التاسع من شهر كانون الاول عام ألفين وخمسة عشر… حاجة ملحة جاءت بهدف تجميع كافة القوى الوطنية الديمقراطية السورية بعد تشكيل أبناء شمال وشرق سوريا، هياكل إدارية تحت مسمى الادارة الذاتية وأخرى عسكرية باسم قوات سوريا الديمقراطية والتي حاربت الإرهاب لسنوات عدة على إختلاف مسمياته وقدمت آلاف الشهداء، لتكمل الرؤية السياسية بتشكيل مسد على اعتبارها مشروع وطني لسوريا عموماً.

الذكرى الخامسة لتأسيس مجلس سوريا الديمقراطية، تأتي في ظل معاناة كبيرة يعيشها السوريين بعد تسع سنوات من الأزمة المستمرة والتي زادت من مأساة النزوح والتشرد بإعتبارها ورقة تتاجر بها أطراف الصراع الفاعلة على المشهد السوري، بالاضافة الى غياب الحل السياسي والذي زاد المعاناة بشكل كبيروسط غياب التوافق الدولي، فضلاً عن وجود أزمة في تمثيل الإرادة الحقيقية للسوريين ضمن جولات الحوارالمتنوعة ولعل أخرها ماتسمى “اللجنة الدستورية السورية”.

كل هذه العوامل دفعت بمجلس سوريا الديمقراطية خلال السنوات الخمسة الماضية، لتفعيل المسار الوطني والبديل الثالث الذي انطلق من قاعدة التوافق على المشتركات وبناء أرضية صلبة تستوعب السوريين بمختلف انتماءاتهم وتكويناتهم.

حيث سعت “مسد” إلى بناء توافقات وطنية عبر توقيع مذكرات تفاهم مع قوى وطنية سورية، وعقد سلسلة من الملتقيات الحوارية داخل البلاد، بالاضافة الى ورشات حوارية في الخارج مع كتل وشخصيات المعارضة الديمقراطية لتتوج بتفاهمات ورؤى مشتركة وتكون نواة لمنبر ديمقراطي يجمع القوى الوطنية المؤمنة بالحل السوري بعيدا عن التدخلات الخارجية.

جهود مجلس سوريا الديمقراطية السياسية القائمة على الحواركاساس للخروج من الأزمة الحالية لم تقف عند حد معين، حيث تحدث العديد من مسؤولي المجلس خلال الفترة السابقة عن فتح قنوات اتصال مع الحكومة السورية للوصول الى حل توافقي بين الطرفين إلا ان الجهات الحكومية كانت تقابل مبادرات مسد بالرفض والمماطلة.

الحراك السياسي المتواصل لمجلس سوريا الديمقراطية، تمثل بشكل كبيرمن خلال عقد المؤتمر الوطني لأبناء الجزيرة والفرات، والذي تضمن ثلاثة عشر جولة مباحثات بين كافة مكونات مناطق شمال وشرق سوريا، حيث شكل المؤتمرمحطة وطنية عبرالقرارات والتوصيات الثمانية التي ترافقت مع إختتامه والمؤكدة على حل الازمة وفق القرارات الاممية ومتابعة الحوارمع كافة الاطراف السورية المؤمنة بالحل السياسي لتحقيق أهداف الشعب السوري المتمثلة بالدولة الديمقراطية التعددية واللامركزية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى