أكدت الرئيسة المشتركة لمخيم الهول همرين حسن أن حملة “الإنسانية والأمن”التي أطلقت في مخيم الهول ستساهم في إعادة الاستقرار، وبسط الأمن، وستحد من العمليات الإرهابية التي كانت تستهدف المدنيين، مؤكدة على أهمية هذه الحملة لإعادة تفعيل دور الكومينات وفتح المجالس المحلية داخل المخيم من جديد.
تعليقاً على حملة “الإنسانية والأمن” التي أطلقتها قوى الأمن الداخلي لشمال وشرق سوريا في مخيم الهول ,يوم أمس, أكدت الرئيسة المشتركة للمخيم همرين حسن في حديث لوكالة أنباء هاوار أن قوى الأمن الداخلي اتخذت كافة التدابير اللازمة لضمان أمن وسلامة المدنيين خلال الحملة, مضيفة أن العملية من شأنها إعادة الاستقرار إلى المخيم وتساهم في نشر الأمان بعد أن كان يعيش حالة فوضى عارمة ومستقبلاً ضبابياً وعمليات إرهابية تطال القاطنين في المخيم، تنفذها خلايا مرتزقة داعش .
الرئيسة المشتركة لمخيم الهول: الحملة ستفعّل عمل المنظمات والمجالس المحلية في المخيم
كما أشارت همرين حسن إلى أن العملية ستلعب دوراً كبيراً في إعادة تفعيل دورالكومينات وفتح المجالس المحلية داخل المخيم من جديد، وستعمل على استمرار عمل المنظمات وفتح مشاريع خدمية جديدة، ومخططات مستقبلية بعد أن كانت المنظمات تعاني من التهديدات وبات العديد منها تفكر في إيقاف نشاطها في المخيم في ظل التهديدات التي كانت تطال موظفيها وتعرض مراكزها ومشاريعها للتخريب والسرقة” منوهة إلى أن نتائج الحملة ستنعكس إيجاباً على عمل الإدارة المدنية كونها المحرك الأساسي والمنسق مع المنظمات وجميع الأطراف من أجل توفير كافة المساعدات الإنسانية.
