عرضت إيران، المشاركة فيما يسمى بطريق التنمية ، خلال زيارة أجراها وزير الخارجية الإيراني بالوكالة إلى بغداد ولقائه بمسؤولين عراقيين، كما تم التباحث بملفات عدة حول الطاقة والمياه والأمن والحرص على تعزيز العلاقات وإرساء الاستقرار في المنطقة.
التقى الرئيس العراقي عبداللطيف جمال رشيد، بوزير الخارجية الإيراني بالوكالة علي باقري كني، حيث بحث الجانبان ملفات عدة من بينها العلاقات الثنائية وما يسمى “بمشروع طريق التنمية” وحرص الطرفين على تعزيز التعاون لفرض الأمن والاستقرار في المنطقة.
وخلال اللقاء أكد الرئيس العراقي على أهمية التعاون بين بلاده وإيران في مجالات الكافة، وحضر اللقاء وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين.
مباحثات بين الطرفين حول الاقتصاد والتجارة والسياحة والطاقة وأمن الحدود
بينما أشار الرئيس العراقي إلى ضرورة العمل المشترك لتعزيز العلاقات بين بغداد وطهران، وأكد أهمية التعاون في مجالات الاقتصاد والتجارة والسياحة والطاقة والتنسيق بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك، إضافة إلى الاتفاق الأمني بين الطرفين وانعكاساته وترسيخ أمن الحدود، وفق ما جاء في بيان الرئاسة العراقية.
إيران تعرض المشاركة في “طريق التنمية ” مع العراق خلال لقاء السوداني وباقري
وخلال اللقاء، عرضت إيران على الحكومة العراقية المشاركة في مشروع ما يعرف بطريق التنمية .
وحول ذلك قال السوداني، إنّ اللقاء شهد مباحثات في الأوضاع الإقليمية والدولية والحرب في غزة، مع التأكيد على مواصلة اللجان المشتركة عقد اجتماعاتها، والتنفيذ الفعلي لمذكرات التفاهم التي وقعها البلَدان في قطاعات؛ الطاقة، والأمن، والتعليم، والنقل، وباقي المجالات الاقتصادية الحيوية الأخرى.
بدوره قال باقري أن العراق له دور مهم في المنطقة وتعزيز أمنها واستقرارها، ودعم بلاده لجهود بغداد في تنفيذ مشروع طريق التنمية واستعدادها للمساهمة فيه.
وتطرق الطرفان إلى ضرورة عدم اتساع الحرب في غزة إلى دول الجوار، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وكان وزير الخارجية الإيراني بالوكالة علي باقري كني قد وصل العاصمة العراقية فجر اليوم ، برفقة وفد رفيع من الحكومة الإيرانية.
