أكد الرئيس المشترك لبلدية ناحية زركان, علي العبدي، أن الهدف من استهداف المؤسسات المدنية والمواطنين, تهجير أهالي المنطقة، وإفراغها من سكانها، فيما أكد مدير مكتب أوقاف ناحية الشدادي أحمد الأسعد ان هدف الاحتلال التركي من هجماته هو إفشال مشروع الإدارة الذاتية .
تصاعدت وتيرة قصف الاحتلال التركي ومرتزقته، على القرى الآهلة بالسكن ودور العبادة على طول الشريط الحدودي، لشمال وشرق سوريا، والمتاخمة لمناطق احتلتها، مع بداية كانون الأول/ديسمبر المنصرم.
وجاء تأكيد الرئيس المشترك لبلدية ناحية زركان, علي العبدي، خلال تعليقه لوكالة هاوار على ما تعرضت له بلدية الناحية يوم السبت الفائت، أن الهدف من استهداف المؤسسات المدنية ودور العبادة وكذلك المواطنين, هو تهجير أهالي المنطقة، وإفراغها من سكانها، وضرب استقرار المنطقة، إلا أنها تشهد العكس من خلال إصرار الأهالي على التمسك بأرضهم وعدم مغادرتها رغم كل ما تشهده الناحية من حصار، وتهديدات وتصعيد عسكري.
كما لفت العبدي إلى أنه مع كل استهداف للمؤسسات يتم إعادة تأهيل ما تضرر منها والعودة إلى العمل لتبقى المؤسسة ودوائرها في الخدمة، مؤكداً على استمرار عمل بلدية الناحية.
هذا وانتقد الرئيس المشترك لبلدية ناحية زركان، علي العبدي، الأطراف الضامنة لعمليات وقف إطلاق النار، على صمتها حيال ما تتعرض له المرافق الخدمية، والمواطنين في زركان .
مديرأوقاف ناحية الشدادي: استهداف تركيا للمنطقة يهدف إلى إفشال مشروع الإدارة الذاتية
وبدوره أكد مدير مكتب أوقاف ناحية الشدادي أحمد الأسعد إلى أن شمال وشرق سوريا، تتعرض لحرب واسعة النطاق، تشارك فيها الأطراف الطامعة في البلاد، في مقدمتهم دولة الاحتلال التركي، وممن يسعون لإفشال مشروع الإدارة الذاتية، وإبادة شعوب المنطقة.
