تتوالى ردود الأفعال المنددة بجريمة اغتيال المناضل ياسين بولوت في السابع عشر من الشهر الجاري داخل أراضي جنوب كردستان؛ والهجمات المتتابعة على مكتسبات الكرد في عموم المنطقة.
في السادس عشر من الشهر الجاري، تعرض مواطن من شمال كردستان لإطلاق رصاص في مدينة السليمانية في جنوب كردستان، وفي السابع عشر من الشهر ذاته، استشهد عضو لجنة عوائل الشهداء في حزب العمال الكردستاني ياسين بولوت (شكري سرحد) نتيجة هجوم مسلح.
وعليه اعتبر الرئيس المشترك لحركة المجتمع الكردستاني محمد عبد الله الهجوم الجبان الذي استهدف المناضل ياسين بولوت في مدينة السليمانية انتهاكاً لسيادة الإقليم، وأوضح أن الدولة التركية لا تتمكن من الانتصار في مواجهة حركة حرية كردستان، لذلك دخلت في نطاق خطط جديدة.
كما ذكَر محمد عبد الله أن الحزب الديمقراطي الكردستاني شن حربًا على مكتسبات الشعب الكردي “ويجب تصعيد النضال ضد هذا الحزب في كل مكان”.
مجلس عوائل الشهداء في عفرين: اغتيال المناضل ياسين بولوت خيانة حدثت بيد العملاء
في الصدد اعتبر أعضاء مجلس عوائل الشهداء في مقاطعة عفرين، اغتيال المناضل ياسين بولوت، خيانة حدثت بيد العملاء.
هذا وعبّرت الأوساط الشعبية في مناطق شمال وشرق سوريا، عن سخطها إزاء جرائم الاغتيال التي يرتكبها الاحتلال التركي عبر عملائه في مختلف مناطق كردستان.
مظاهرة في الشهباء تستنكر جريمة اغتيال الشهيد ياسين بولوت
في السياق ذاته؛ خرج المئات من أعضاء مجلس عوائل الشهداء في إقليم عفرين في تظاهرة استنكارا لجريمة الاغتيال التي طالت المناضل ياسين بولوت.
