قال فريق الاستجابة الأولية التابع لمجلس الرقة المدني إن مجموع ما تم انتشاله من جثث منذ انطلاق عمل الفريق بلغ أربعة آلاف وثمانمئة جثة تم التعرف على ثلاثمئة وعشرين منها وتم تسليمها لذويها في حين لا يزال العمل مستمرا
يواصل فريق الاستجابة الأولية التابع لمجلس الرقة المدني انتشال الجثث من المقابر الجماعية، والتي تم الكشف عنها عن طريق معلومات سابقة أدلى بها مدنيو الرقة، الذين بقوا في المدينة أثناء المعارك التي دارت بين مرتزقة داعش وقوات سوريا الديمقراطية المدعومة من التحالف الدولي عام ألفين وسبعة عشر.
ووصل مجموع ما تم انتشاله منذ انطلاق عمل الفريق إلى أربعة آلاف وثمانمئة جثة، تم التعرف على ثلاثمئة وعشرين منها, تم تسليمها إلى ذويها.
في حين بلغ عدد المقابر الجماعية في المدينة التي تم الكشف عنها أربع عشرة مقبرة موزعة في ساحات المدينة والأطراف؛ لتكون مقبرتا البانوراما والفرات أكبرها , حيث تم انتشال أكثر من ألف وخمسمئة جثة منهما، حسب ما صرح به ياسر الخميس رئيس فريق الاستجابة الأولية.
وأوضح الخميس أنهم قاموا مؤخراً بانتشال نحو ستمئة واثنتين وثلاثين جثة من مقبرة الفخيخة جنوب نهر الفرات، , مشيراً إلى أن معظم الجثث تعود للأطفال والنساء, إضافة إلى جثث مرتزقة داعش.
وأضاف “كما انتشلنا حتى هذه اللحظة نحو ثلاثمئة وسبعين جثة من مقبرة معسكر الطلائع في ريف الرقة الجنوبي” مبيناً أن العمل فيها ما يزال مستمراً.
ويقوم الطب الشرعي بتحليل الجثث وتوثيقها بمحضر رسمي مع عينات صغيرة يتم حفظها لإجراء فحوص “DNA” مستقبلاً إن تتطلب الأمر ذلك، وبعد الانتهاء من عملية التوثيق تُنقل الجثث المنتشلة إلى مقبرة مخصصة جنوب نهر الفرات لتدفن هناك.
