بالفيديو.. مرتزقة الاحتلال التركي يستولون على قطعتي أرض في عفرين بقوة السلاح

أظهر مقطع فيديو استيلاء مرتزقة الاحتلال التركي بقوة السلاح على قطعتي أرض في مركز ناحية راجو بريف عفرين المحتلة بهدف إقامة واحدات استيطانية على إحداها ومركز إيواء “مزعوم” على الأخرى.

تشهد مدينة عفرين حالة من الفلتان الأمني وعمليات نصب واحتيال على الجهات الدولية بإنشاء مخيمات زائفة منذ وقوع الزلزال الذي ضرب المنطقة في السادس من شباط الفائت بهدف الإستيلاء على المساعدات المرسلة لمتضرري الزلزال في عفرين وجندريسه وأفادت تقارير إعلامية بأنّ مرتزقة الاحتلال التركي استولت بقوة السلاح على قطعتي أرض في ناحية راجو تعود ملكيتهما للمواطن “حنيف محمد جميل”، وسط توجيه تهديدات له بالقتل في حال الاعتراض على ذلك.

في هذا الصدد نشر موقع عفرين بوست مقطعا مصورا يبين أنّ قطعة الأرض الأولى تقع بجانب مقر مرتزقة الشرطة العسكرية وقد تم فرزها إلى مقاسم عقارية وتسوية أرضيتها وبناء الأساسات تمهيداً لبناء مبانٍ سكنية عليها لصالح المستوطنين من عوائل مرتزقة الاحتلال التركي.

أما قطعة الأرض الأخيرة وحسب المقاطع المصورة فقد تمت تسوية أرضيتها تمهيداً لإقامة مخيم إيواء “مزعوم” عليها.

مرتزقة الاحتلال ينشئون مخيماً قرب دوار كاوا لاصطياد مساعدات متضرري الزلزال في عفرين

وفي سياق غير بعيد أقدم مرتزقة هيئة تحرير الشام على نصب أكثر من مئة خيمة مقابل دوار كاوا وسط مدينة عفرين المحتلة بهدف الحصول على أكبر عدد ممكن من السلات الإغاثية.

إصابة مستوطنين في مشاجرات بسبب الخلاف على المساعدات في المخيمات العشوائية بمدينة عفرين المحتلة

في حين تستمر السرقات من قبل المرتزقة وذويهم من المستوطنين في المخيمات المستحدثة بعد كارثة الزلزال بمدينة عفرين المحتلة ومحيطها، والشجار حول الحصص الإغاثية، ما يؤدي إلى وقوع إصابات بينهم.

حيث أشارت مصادر محلية بوقوع شجار بين مستوطنين يقطنون مخيم الحرش الواقع على طريق ترندة بمدينة عفرين المحتلة، بسبب خلاف على حصص الإغاثة ، تطور إلى اشتباك بالسلاح ما أدى لإصابة مستوطن منحدر من غوطة دمشق.

كما تشاجر مستوطنون يقيمون في إحدى الخيم العشوائية المستحدثة قرب نهر عفرين، أثناء توزيع الحصص الإغاثية أدى إلى كسر يد مستوطن منحدر من حي السكري بمدينة حلب.

و الجدير ذكره أنّ مرتزقة الاحتلال التركي تلقوا أموالاً طائلة لتمويل المشاريع الاستيطانية في أعقاب الزلزال المدمر الذي ضرب المنطقة بمشاركه العديد من المنظمات الإخوانية ورعاية دولة الاحتلال التركي .

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى