اختطاف 3 مواطنين بينهم امرأة بناحية شيراوا بريف عفرين المحتلة

اختطف مرتزقة الاحتلال التركي أربعة مواطنين من أهالي عفرين المحتلة بينهم امرأة واجبار كل من مهم دفع سبعة الاف دولار كإتاوة لإطلاق سراحهم، فيما قامت بفرض اتاوات جديدة وباهظة على أصحاب المحلات والبسطات التجارية بمركز مدينة عفرين تحت مسمى العيدية.

أفادت مصادر محلية باختطاف مرتزقة الحمزات التابعة للاحتلال التركي ثلاثة مواطنين بينهم امرأة من أهالي بلدة باسوطة التابعة لناحية شيراوا بريف عفرين المحتلة هم كل من:

  • زلوخ صبحي بطال.
  • حسين جمعة كريش.
  • يحيى عدنان بطال.

وأضاف المصدر ،أن المرتزقة قاموا باختطاف المواطنين الثلاثة من منزلهم في باسوطة بتهمة تهريب البشر.

وتم اقتيادهم إلى مقر المرتزقة في البلدة واطلاق سراحهم مقابل دفع كل واحد منهم فدية مالية مقادارها سبعة الاف دولار أمريكي بحسب منظمة حقوق الانسان عفرين- سوريا.

لمطالبته بمنزله..اختطاف مواطن من أهالي عفرين وتلفيق له تهمة التخابر

وفي السياق اختطف مرتزقة الشرطة العسكرية التابعة للاحتلال التركي المواطن “ريناس رشيد محمد من أهالي قرية شيخورزيه التابعة لناحية بلبله، بعد تطويق الشارع الذي يقيم فيه بمحيط حديقة حي الأشرفية في مدينة عفرين المحتلة.

وذلك بعد مطالبته بمنزله الذي يستولي عليه أحد المستوطنين مما استدعى المرتزقة لثنيه عن المطالبة بمنزلة تلفيق له تهمة التخابر ، وهي من التهب الجاهزة التي يستخدمها مرتزقة الاحتلال ضد سكان عفرين الأصليين بغية ابتزازهم.

مرتزقة الاحتلال تفرض إتاوة تحت مسمى الـ”عيدية” على أهالي عفرين المحتلة

ومن جان بأخر ومع اقتراب عيد الفطر، فرضت مرتزقة الاحتلال التركي إتاوة مالية تحت مسمى عيدية، على أصحاب المحلات الواقعة في شارع راجو بمدينة عفرين المحتلة و قدرها 500 ليرة تركية، وفرضت على أصحاب البسطات القديمة 300 ليرة تركية ، والبسطات الجديدة 2500 ليرة تركية، مقابل السماح لهم بوضع بضاعتهم وبيعها حتى أول أيام العيد.

قبل أشهر من الموسم..مرتزقة “العمشات” تقوم بجرد الملكيات الزراعية لفرض إتاوات جديدة

هذا وتواصل مرتزقة العمشات فرض الإتاوات التعسفية على العوائل المتبقية في القرى والبلدات التي تقع ضمن قطاعها في عفرين المحتلة.

وبهذا الشأن ذكرت مصادر محلية ، أنّ ما يسمى المكتب الاقتصادي والأمني في مرتزقة “العمشات” قام بإعادة جرد الملكيات الزراعيّة في ماباتا والتي تشمل في معظمها حقول الزيتون. وأدرج كافة الحقول التي لا يتواجد أصحابها أو لا تتوفر لها وثائق الملكية أو هي من حصص ورثة غير موجودين تحت اسم “الوكالات”، وفرض إتاوة /3.5/ دولار على كل شجرة منها (بصرف النظر عن إثمارها)، وتمّ تحصيل مبالغ كبيرة بالضغط والتهديد.

وجاء فرض الإتاوات قبل أن يحين موسم الزيتون القادم بعشرة أشهر؛ وبعد انتهاء موسم الزيتون والذي بلغ حجم مبالغ الإتاوات التي تم تحصيلها خلال الموسم السماق ما يقدر بنحو 27 مليون دولار أمريكيّ، وتم البدء بجرد ممتلكات قرية قنتره المجاورة بذات الغاية.

وتقوم مرتزقة العمشات بتحصيل الإتاوات بالقوة تحت طائلة الاعتداء البدني والاختطاف والتعذيب، وحتى قطع أشجار الزيتون.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى