يستمر أهالي السويداء في حراكهم السلمي المطالب بالحرية والتغيير السياسي؛ فيما وعدت حكومة دمشق بالإفراج عن شاب اعتقلته أجهزتها الأمنية مقابل إطلاق ضباط تم احتجازهم في السويداء؛ إلى ذلك قتل شاب في ظروف غامضة قرب قرية سالي بريف السويداء الشرقي.
يواصل أهالي السويداء من نساء ورجال؛ في ساحة الكرامة وسط المدينة، احتجاجهم اليومي السلمي للمطالبة بالحرية والتغيير السياسي في سوريا. ورفع المحتجون اليوم اللافتات التي تحمل مطالبهم المتمثلة بضرورة التخلص من الحكم المركزي والتوجه إلى اللامركزية.
كما يطالب المحتجون بالقضاء على الفساد والاستبداد؛ وضرورة الإفراج عن المعتقلين في سجون الأجهزة الأمنية التابعة لحكومة دمشق؛ إضافة إلى الكشف عن مصير المغيبين قسراً والمختفين.
وعود بالإفراج عن معتقل مقابل إطلاق ضباط تم احتجازهم في السويداء
وحول التطورات الأمنية في السويداء؛ أفرجت مجموعة محلية عن ثلاثة ضباط من الجيش والأجهزة الأمنية التابعة لحكومة دمشق، بعد ساعات من احتجازهم اليوم الثلاثاء، رداً على اعتقال المواطن سامر كمال زين الدين. فيما تعهدت السلطات الأمنية عبر وسطاء، بالإفراج عن الأخير خلال ساعات.
ويعمل سامر زين الدين سائقاً على سيارة، وقد تم اعتقاله عند حاجز أمني، رفقة مواطنين آخرين على طريق دمشق القنيطرة، صباح أمس الاثنين. وتقول عائلته إنه لم يكن مطلوباً، وليس بحقه مذكرات بحث.
مقتل شاب في ظروف غامضة قرب قرية سالي بريف السويداء الشرقي
إلى ذلك؛ أفادت مصادر محلية بالعثور على جثة الشاب وسيم فؤاد خويص، قرب بلدة سالي التي ينحدر منها في ريف السويداء، وقد فارق الحياة نتيجة إصابة بطلق ناري، في ظروف غامضة، مساء اليوم الاثنين.
فيما ذكرت مصادر إعلامية، أن جثة الشاب نقلت إلى المشفى الوطني، لإجراء الكشف الطبي واستكمال التحقيقات اللازمة، حيث لم يصدر أي توضيح رسمي حتى الآن من الطب الشرعي أو الشرطة.
