تطرقت حركة المجتمع الديمقراطي اليوم، إلى ثورة الـتاسع عشر من تموز مع اقتراب ذكراها السابعة، وقالت إنها تجسد ثورة الشعب السوري ضد النظام التي حولها الإرهاب إلى أزمة
أكّدت حركة المجتمع الديمقراطي أن ثورة الـتاسع عشر من تموز تجسد حقيقة الثورة السورية وقالت :إن انطلاقها عام ألفين واثني عشر من كوباني العاصمة العالمية لمقاومة الإرهاب، جسدت وأكّدت حقيقة الثورة السورية التي انطلقت في الخامس عشر من آذار عام ألفين وأحد عشر، ونجحت في ترسيخ المفاهيم الحقيقية للثورة، ومثّلت جوهر أهدافها، في خلق مجتمع سوري ديمقراطي حر، ضد الذهنية الاستبدادية للدولة القوموية الأمنية
وأوضحت أن القوى الإقليمية حرفت ثورة الشعب السوري عن مسارها من خلال دعم قوى الإرهاب، وإغراق الساحة بالمال السياسي، وتشكيل المجموعات المرتزقة التي قتلت من الشعب السوري الآلاف
وكان لحكومة العدالة والتنمية بقيادة زعيم الحركة الإرهابية العالمية أردوغان، الدور الأكبر في رسم الخطوط الحمر الوهمية
فقد عمدت دولة الاحتلال التركي إلى منع أي تحوّل ديمقراطي في بنية المجتمع السوري، من خلال محاربة أي تقارب سوري – سوري، وبذلت كل جهد ممكن، لخلق الفتن بين مكونات المنطقة، وقد نجحت في بعض المناطق، لكنها فشلت في شمال وشرق سوريا، رغم وجود عشرات المكوّنات القومية والدينية والعشائرية، وعملت بكل الوسائل العسكرية والاستخباراتية والإعلامية على إفشال ثورة تموز ، وتحويرها وفق مصالحها وأطماعها الاستعمارية،
وبينت الحركة أن احتلال عفرين وجرابلس والباب وإدلب، وإحداث تغيير ديمغرافي فيها، وبناء مؤسسات الدولة التركية، وإزالة كل ما له علاقة بسوريا ومكوناتها من تلك المناطق ورفع العلم التركي، تأكيد على الاحتلال واقتطاع أجزاء من الأرض السورية وضمها لتركيا
وفي ختام بيانها دعت حركة المجتمع الديمقراطي القوى الديمقراطية الحرة ومكوّنات المنطقة إلى الوحدة في وجه أطماع القوى الإقليمية المحتلة، وفي وجه الإرهاب المُمارس على الشعب وذلك من خلال تعميق الحوار بروح ثورة تموز التي لازالت تتوهج وتتوسع وتتعمق في الشمال السوري لتمتد على كامل الجغرافيا السورية.
