للشهر الثاني.. الحملة الشعبية السعودية مستمرة والهدف القادم هو تصفير التعاملات مع تركيا 

أكد مغردون سعوديون أن الحملة الشعبية لمقاطعة المنتجات التركية مستمرة للشهر الثاني على التوالي، بعيدا عن المساعدات التي قدمها العاهل السعودي إلى المتضررين من الشعب التركي بسبب زلزال إزمير.

هدف قادم أكده ناشطون سعوديون على مواقع التواصل الاجتماعي مع استمرار الحملة الشعبية لمقاطعة المنتجات التركية للشهر الثاني على التوالي يتضمن تصفير التعاملات مع تركيا خلال العام المقبل, وذلك تنديدا بالسياسات العدائية لرأس النظام التركي , أردوغان ….. المغردون السعوديون اعتبروا أن حملة المقاطعة رسالة شعبية ضد سياسات أردوغان الذي يناصب السعودية العداء ويتدخل في شؤون دول المنطقة، بغض النظر عن المساعدات التي قدمت للشعب التركي جراء الزلزال الأخير.

كاتب سعودي: حملة المقاطعة هي قرار الشعب السعودي ضد نظام إرهابي

الكاتب السعودي ماهر محمد البواردي وجه رسالة إلى المواطنين في المملكة دعا فيها إلى مواصلة الحملة الشعبية لمقاطعة المنتجات التركية قائلا: إنه قرار الشعب السعودي ضد نظام إرهابي.

بدوره، أكد رسام الكاريكاتير السعودي , فهد الجبيري, أن مقاطعة المنتجات التركية موقف شعبي.

إعلاميون واقتصاديون سعوديون يجددون دعوتهم إلى مقاطعة شاملة للمنتجات التركية 

هذا وقد جدد إعلاميون واقتصاديون دعواتهم لمقاطعة شاملة للبضائع التركية، محذرين من أن كل ريال سعودي يدفع لشرائها يستخدم في سفك دماء الأشقاء في سوريا وليبيا والعراق والتآمر على المملكة ودول المنطقة, يأتي ذلك في أعقاب دعوة عجلان العجلان رئيس مجلس الغرف السعودية في الثاني من شهر تشرين الأول الماضي، إلى مقاطعة كل ما هو تركي سواء على مستوى الاستيراد أو الاستثمار أو السياحة, مجددا دعوته عدة مرات خلال الفترة الماضية ولعل آخرها قبل يومين في تغريدة عبر تويتر.

ووفقا للأرقام التي نقلتها وكالة بلومبيرغ عن هيئة الإحصاء السعودية، فقد انخفضت قيمة الواردات من المنتجات التركية إلى مايقارب تسعة مليارات ونصف المليار عام ألفين وتسعة عشر, مقارنة بثلاثة عشر مليارا في عام ألفين وخمسة عشر, كما تتحدث مصادر مطلعة عن خسائر بمليارات الدولارات سيتحملها الاقتصاد التركي جراء حملة المقاطعة السعودية الأخيرة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى