ابدى قائد مركز الدفاع الشعبي مراد قره يلان دعمه لمقاومة مخمور لمحاولات فرض الحصار ودعا الى حل المشاكل بالحوار، مؤكداً ليس هناك سوى مجموعة صغيرة لمقاتليهم في مخمور، وهم مستعدون لسحبها اذا ما ضمنت العراق والأمم المتحدة حماية الشعب.
تحدث قائد مركز الدفاع الشعبي مراد قره يلان خلال برنامج على فضائية ستيرك عن مقاومة لاجئي مخيم الشهيد رستم جودي (مخمور) ضد محاولات محاصرة المخيم من قبل الجيش العراقي، وحيا مقاومة الشعب هناك ضد مخططات دولة الاحتلال التركي والحزب الديمقراطي الكردستاني التي تنفذها العراق.
مراد قره يلان: الدولة التركية تسعى لفرض هيمنتها على العراق وإهانته
وأكد قره يلان، أن محاولة الجيش العراقي يريدون تطويق المخيم وإقامة الأسوار وبناء الأبراج كانت بناء على طلب الدولة التركية التي تريد اخلاء العراق وزرع الفتن بما في ذلك إهانة الحكومة والدولة العراقية وفرض أهدافها وإضعافها ووضعها تحت نفوذها والقول انها ميراثها العثماني”.
مراد قره يلان: يجب ألا يكون العراق جنديا تحت تصرف الدولة التركية
كما دعا قره يلان العراق إلى أن ينتبه إلى سياسة الدولة التركية ضده وأضاف على سبيل المثال، قبل 7-8 سنوات، قال رئيس وزراء العراق رسمياً، ‘نريد أن تسحب الدولة التركية قواتها من بعشيقة. هل انسحبت تركيا؟ لا، على العكس من ذلك، لقد فعلت أكثر من ذلك. كونها لا تريد للعراق أن يصبح دولة ذات كرامة ومكانة.
مضيفا ان لها حسابات فيما يخص سوريا والعراق، لذلك، يجب أن تجد الحكومة والدولة العراقية عقلا لتواجه به تركيا وحزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية لا أن تصبح جندياً تحت تصرفهم. يقولون “سنطلق لكم الماء ولكن يجب أن محاصرة مخمور، وتدمير شنكال”.
مراد قره يلان: من يتجه نحو مخمور يجب ألا ينسى هجمات داعش
وذكر قره يلان أنه خلال الحرب ضد داعش، قامت مخمور بحماية هولير ومدن أخرى، ودعا الجميع ألا ينكروا هذه الحقيقة، وبأن هذا وحده يدل على إرادة وقوة أهالي مخيم مخمور.”
مراد قره يلان: إذا تكفلت العراق والأمم المتحدة بحماية مخمور سنسحب مجموعتنا الصغيرة
ووجه قره يلان نداءً هاماً للأمم المتحدة والحكومة العراقية لحل المشكلة وأنهى حديثه قائلاً: “إذا قدمت الحكومة العراقية والأمم المتحدة ضمانات بأنهم سيحمون شعبنا، فلن تكون هناك مشكلة بالنسبة لنا وسنسحب قوتنا الصغيرة من هناك.
، شعبنا هناك متحضر جدا، على عكس مزاعم الدولة التركية، لا يوجد مكان يتم من خلاله الهجوم على تركيا، هذا الادعاء ليس صحيحا؛ لذلك نعتقد ونتوقع حل المشاكل هناك من خلال الحوار”.
