السفارة التركية في أوتاوا تتجسس على معارضي أردوغان

أكدت وثائق سرية نشرها موقع “نورديك مونيتور” السويدي أن السفارة التركية في العاصمة الكندية أوتاوا تجسست على معارضي وخصوم أردوغان بمن فيهم الصحفيون.

كشفت وثائق سرية حصل عليها موقع “نورديك مونيتور” السويدي أن السفارة التركية في العاصمة الكندية أوتاوا تجسست على معارضي وخصوم أردوغان بمن فيهم الصحفيون.

ووفقا لتقرير الاستخبارات السري، الذي أرسل إلى بيرول توفان المدعي العام في وحدة مكافحة الإرهاب بمكتب المدعي العام التركي في السادس عشر من كانون الثاني، تم التجسس على نحو أربعة وعشرين شخصا من مواطنين كنديين ومقيمين، في وثيقة تعد اعترافا لأول مرة علنيا بأنشطة الاستخبارات التركية داخل دولة حليفة في حلف شمال الأطلسي “الناتو”.

التقرير الذي صُنف بأنه سري للغاية، تضمن معلومات تفصيلية عن خمسة عشر شخصا بالإضافة إلى عائلاتهم، تم اتهامهم جميعا بالانتماء إلى جماعة فتح الله كولن.

ويعدد التقرير أنشطة مشروعة للمواطنين الكنديين والمقيمين والتي تعتبرها السلطات التركية نشاطا إرهابيا، وهو أمر ليس بالمفاجئ نظرًا لأن نظام أردوغان غالبًا ما يسيئ استخدام نظام العدالة الجنائية، خاصة قوانين مكافحة الإرهاب، لمقاضاة وسجن الصحفيين والمدافعين عن حقوق الإنسان والمعارضين وغيرهم بشكل جماعي.

وأظهر التقرير أن المخابرات التركية كشفت أيضا عن أزواج وأولياء وأخوة وأصهار الأشخاص الذين وضعوا تحت المراقبة على الأراضي الكندية.

وتم إدراج جميع الأسماء الخمسة عشرة المدرجة في وثيقة المدعي العام كمشتبه بهم في التحقيق، وتم تعيين ملف للقضية، ما يعني أن التحقيق قد بدأ منذ عام ألفين وثمانية عشر ولا يزال جارياً.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى