السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة يحذر من حلب جديدة في إدلب.. والجامعة العربية تتابع بقلق ما يجري في شمال غرب سوريا

حذرت فرنسا من ضرورة تفادي حلب جديدة بأي ثمن في إدلب فيما أدانت جامعة الدول العربية استهداف المدنيين وتدمير عدد من المنشآت في شمال غرب سوريا ، ووصفت هذه العمليات العسكرية بأنها خرق للقانون الدولي ولا تخدم هدف الاستقرار وجلب السلام إلى سوريا

أثناء جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي لبحث الأوضاع في شمال غرب سوريا حذر السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة، فرنسوا ديلاتر، من “حلب جديدة” في إدلب في إشارة إلى استعادة النظام في أواخر عام ألفين وستة عشر لمدينة حلب بعد معارك دامية مع مجموعات تركيا المرتزقة.
ورأى أن تكرار ذلك في محافظة إدلب يعني “كارثة إنسانية”،كما يعني أيضا تدمير آفاق العملية السياسية” لتسوية النزاع في البلاد.
وجاءت هذه الجلسة الطارئة بشأن سوريا بطلب من بلجيكا وألمانيا والكويت.

الجامعة العربية تتابع بقلق ما يجري في شمال غرب سوريا
في حين قال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية السفير محمود عفيفي،، إن أبو الغيط يتابع بقلق التبعات الإنسانية للعمليات العسكرية في شمال غرب سوريا منذ نهاية الشهر الماضي، والتي تكثفت بصورة كبيرة خلال اليومين الماضيين، وما خلفته من ضحايا مدنيين، فضلا عن تدمير عدد من المنشآت المدنية كالمستشفيات والمدارس.

وأكد عفيفي أن “أية جهود لمكافحة الإرهاب تحظى بالتفهم اتساقا مع القرارات المتتالية الصادرة عن مجلس الجامعة في هذا الشأن، غير أن استهداف المدنيين أو خرق القانون الدولي أمر مرفوض ومدان، كما أنه لا يخدم هدف الاستقرار وجلب السلام إلى سوريا.

مضيفا أن مواجهة الجماعات المرتزقة الموجودة وسط أعداد كبيرة من المدنيين، كما هو الحال في شمال حماة وفي إدلب، ينبغي أن يأخذ في الاعتبار الكلفة البشرية العالية للضربات العسكرية، خاصة باستخدام الطيران.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى