السلطات التركية ترحل 7 عوائل إلى سري كانيه المحتلة

رحّلت السلطات التركية، مساء أمس الخميس، 7 عوائل منها عائلة عراقية إلى سري كانيه المحتلة ، فيما يخشى مراقبون بأن يكون المواطنين العراقيين هم من مرتزقة داعش وعائلاتهم التي جعلت دولة الاحتلال التركي من الشمال السوري المحتل ملاذاً آمناً لهم.

مع انتهاء صلاحية ورقة اللاجئين، بات أردوغان يسعى إلى التخلص من السوريين عبر ترحيلهم، ويدعو المجتمع الدولي لمساندته في إعادة السوريين إلى ما يسميها “بالمناطق الآمنة” التي باتت مرتعاً للإرهابيين والمرتزقة، ويتخذها ذريعة لإتمام خطة احتلال الشمال السوري بالكامل، وتهجيرشعوب المنطقة الأصليين، كما حصل في عفرين وسري كانيه وكري سبي/تل أبيض، وبناءه للعشرات من المستوطنات بأموال جمعيات قطرية فلسطينية كويتية تابعة للإخوان المسلمين.

حيث رحّلت السلطات التركية، مساء أمس الخميس، 7 عوائل منها عائلة عراقية نحو الأراضي السورية من معبر سري كانيه/ رأس العين ، فيما عمد مرتزقة الشرطة العسكرية لإيقاف عدد منهم بهدف ابتزاز ذويهم وتحصيل فدى مالية مقابل إطلاق سراحهم 00

فيما يخشى مراقبون بأن يكون المواطنين العراقيين هم من مرتزقة داعش وعائلاتهم التي جعلت دولة الاحتلال التركي من الشمال السوري المحتل ملاذاً آمناً لهم.

وأفادت مصارد محلية إن فأن 29 مرحلاً بين سوري وعراقي، لازالوا محتجزين في مركز مرتزقة الشرطة العسكرية في سري كانيه منذ الـ 21 حزيران الفائت، للضغط على ذويهم وتحصيل فدية مالية وصلت قيمة بعضها لـ7000 دولار خصوصاً فيما يتعلق بالعراقيين.

ورحلت السلطات التركية خلال تموز الجاري، عشرات السوريين والعراقيين نحو الأراضي السورية عبر بوابات سري كانيه وتل أبيض شمال شرقي سوريا، رغم امتلاكهم لبطاقة اللجوء المؤقتة (كملك).

و سبق أن قال مسؤولو أردوغان أن حوالي نصف مليون لاجئ سوري تم ترحيله من تركيا خلال السنوات الماضية، أغلب هؤلاء جرى نقلهم إلى المناطق المحتلة وتوطينهم في منازل المهجرين قسراً أو ضمن مستوطنات بنيت على ركام القرى التي شهدت تطهيراً عرقياً من جانب المحتل ومرتزقته.

ترحيل 16 شخصاً بينهم 4 عراقيين إلى سري كانية من الأراضي التركية

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى