السنوية السابعة لتأسيس قوات سوريا الديمقراطية

يصادف اليوم ذكرى تأسيس قوات سوريا الديمقراطية في مناطق شمال وشرق سوريا، والذي جاء في الخامس عشر من تشرين الأول عام ألفين وخمسة عشر، لتدخل عامها السابع، حيث حظيت فيها بدعم شعبي كبير في مقارعة الإرهاب، وأضحت حديث الساعة في الأوساط الإعلامية المحلية والدولية.

استناد قوات سوريا الديمقراطية لمبدأ الدفاع المشروع، ولأهداف ومبادئ وطنية ثابتة، أن تصبح نقطة ارتكاز لمنظومة جامعة للقوى العسكرية الوطنية، على الرغم من جميع محاولات ثني ذراعها للتخلي عن أهدافها في حماية الوطن أرضاً وشحوّل عباً.

تداعيات تشكل قوات سوريا الديمقراطية وقوامها

وأعلن عن تشكيل قسد في الخامس عشر من تشرين الأول/ أكتوبر ألفين وخمسة عشر، من تحالف ثمان تشكيلات عسكرية، تمثل كافة المكونات بعد نجاح تحالف قوى غرفة عمليات بركان الفرات في كوباني عام ألفين وأربعة عشر، ورفض أبناء شمال وشرق سوريا التدخل الخارجي ورفض النزاعات الطائفية والعرقية.

وتعدّ “وحدات حماية الشعب والمرأة، وقوات الصناديد وتجمع ألوية الجزيرة والتحالف العربي السوري والمجلس العسكري السرياني وجيش الثوار وغرفة عمليات بركان الفرات” بذرة تأسيس قسد.

شيخ عشيرة الخواتنة العربية : قوات سوريا الديمقراطية خرجت كصمام أمان

واستمدت قسد أهميتها من ولادتها من رحم معاناة السوريين، وتشكلها من قطعات عسكرية سورية مختلفة، حيث أهم أهدافها تحرير سوريا وطناً وشعباً.

ويقول شيخ عشيرة الخواتنة العربية في منطقة الهول، بسمان نايف العبود، “قسد خرجت كصمام أمان للمنطقة، وهي الضامن لاستقرار الأراضي السورية وركيزة يبنى عليها لجيش سوريا المستقبل”.

حملات التحرير بدأت من ريف الحسكة وانتهت بدحر داعش في ريف دير الزور

وذاع صيت قسد على الصعيد الإقليمي والدولي، بعد دورها الطليعي في مقارعة الإرهاب، ودحرها لداعش وإنهاء خلافتها في عاصمتها المزعومة الرقة.

ومنذ ولادتها حررت قسد مناطق عدة في شمال وشرق سوريا، بدءاً من الريف الجنوبي للحسكة كـ “الهول والشدادي وسد تشرين ومنبج والطبقة والرقة، حتى أنهت آخر جيب لمرتزقة داعش في الريف الشرقي لمدينة دير الزور.

باحث: الدور الأهم في القضاء على داعش في سوريا يعود لقوات سوريا الديمقراطية

ويؤكد الباحث والدكتور المتخصص في شؤون الجماعات الإسلامية الجهادية المتطرفة، مصطفى أمين، أن الدور الأهم في القضاء على داعش في سوريا يعود لقسد بخبراتها وسرعة تحركها على الأراضي.

فيما تؤكد المعارضة السورية، إنصاف سليطين، أن قسد يعدّ رقماً لا يمكن تجاوزه لرسم التوازنات العسكرية والسياسية في سوريا، وهذا يؤهلها لحجز مكانها في مستقبل البلاد.

وفي مسيرتها في مقارعة داعش قدمت قسد في عمليات تحرير مساحة قُدرت بثلاثون بالمئة من مساحة سوريا أثنا عشرة ألف شهيد واثنان وعشرون ألف مصاب.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى