السنوية السادسة لعملية أفيستا خابور الفدائية في عفرين

في مثل هذا اليوم من عام ألفين وثمانية عشر، ، نفذت المقاتلة في وحدات حماية المرأة آفيستا خابور عملية فدائية،أثناء مقاومة العصر ضد جيش دولة الاحتلال التركي في قرية حمام التابعة لناحية جندريسه بمقاطعة عفرين،حيث قامت بتفجير قنبلة يدوية وتدمير دبابة كان فيها جنود لدولة الاحتلال التركي.

تزخر ذاكرة ثورة شمال وشرق سوريا بأسماء النساء اللواتي تسلّحن بالإرادة وتركن خلفهن بصمات في مواجهة هجمات الاحتلال التركي ومرتزقة داعش، ليخلدن بذلك حضوراً دائماً في الذاكرة وصفحات التاريخ، ومن بين تلك النساء أفيستا خابور، المقاتلة في وحدات حماية المرأة التي نفذت في مثل هذا اليوم (السابع والعشرين من كانون الثاني) عام الفين وثمانية عشر ، عملية فدائية ضد جيش الاحتلال التركي في قرية حمام التابعة لمقاطعة عفرين المحتلة.

في الليلة السابعة من مقاومة العصر، فجّرت ابنة مقاطعة عفرين آفيستا خابور وبعملية نوعية، قنبلة يدوية ودمرت دبابة كان فيها جنود لدولة الاحتلال التركي، وأدخلت المقاومة مرحلة جديدة ضد الاحتلال، لترتقي إلى مرتبة الشهادة.

وتكريماً لتضحيتها أنشأ مجلس عوائل الشهداء في مقاطعة عفرين في الحادي والثلاثين من كانون الثاني ألفين وثمانية عشر ، مزاراً باسم الشهيدة “آفيستا خابور” احتضن المئات من شهداء مقاومة العصر المدنيين والعسكريين، ليكون أول مزار يحمل اسم مقاتلة في شمال وشرق سوريا.

لكن جيش الاحتلال التركي دمر المزار في آب عام ألفين وثمانية عشر بالجرافات، ولم تكتفِ بذلك بل حوّلت موقع المزار إلى سوق للمواشي بشكل متعمد، للإساءة إلى قدسية المقابر، حسب معلومات صرّح بها مركز توثيق الانتهاكات.

ردّ أهالي شمال وشرق سوريا على هذه الممارسات اللا إنسانية في تعبير عن ارتباطهم بنهج الشهداء، بافتتاح العديد من الدورات التدريبية الفكرية منها والعسكرية، إلى جانب افتتاح مدرسة في مقاطعة كوباني، كما افتُتحت حدائق باسمها في مدينة قامشلو، وكذلك سميت أكاديمية قوات مكافحة الإرهاب باسم الشهيدة أيضاً، وسمّت العشرات من الأسر بناتها باسم الفدائية آفيستا تيمناً بشخصيتها الفدائية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى