السنوية الـ 27 لاستشهاد المناضلة زيلان

يصادف اليوم الذكرى السنوية السابعة والعشرين لاستشهاد المناضلة “زيلان” التي نفذت عملية فدائية ضد جيش الاحتلال التركي في ديرسم عام ألف وتسعمئة وتسعة وستين.

تضامنوا مع الشعب الكردستاني وسانِدوه، ونظفوا قلوبكم من صدأ الإمبريالية الذي ألحق الضمور بأذهانكم، واستمعوا لنداء وخفقات الحرية لهذا الشعب، لأن هناك الأخوّة والفضيلة الإنسانية والصداقة في هذا الصوت»

هذه كانت الكلمات الأخيرة التي قالتها الشهيدة زيلان عبر رسالتها قبل استشهادها.

زيلان كناجي من منطقة “ملاطيا” ، خريجة جامعة “اينونو” قسم “علم النفس”، اختارت الانضمام إلى صفوف الحركة التحررية الكردستانية عندما كانت في الرابعة والعشرين من ربيع عمرها ، لم تتقبل الحياة الشخصية وشعبها يعاني من الظلم والاضطهاد.

نفذت الشهيدة زيلان بعد عام واحد من انضمامها لصفوف حركة التحرر الكردستانية عملية فدائية لأول مرة في تاريخ الحركة في إحدى مراكز الاحتلال التركي بتاريخ الثلاثين من حزيران، في مركز مدينة ديرسم وكانت حصيلة عمليتها ثمانية عشر قتيلاً وواحدا وعشرين جريحاً من عناصر الاحتلال.

الشهيدة زيلان أشارت من خلال رسائلها إلى أن طريق الحرية يمر من الحرب، ولخوض المعركة يينبغي التنظيم بشكل جيد مع الإرادة القوية، كما ودعت من خلال تلك السطور النساء الكرديات لتكريس جهودهن وطاقاتهن في خدمة الثورة .

القائد عبدالله أوجلان وصف شخصية الشهيدة زيلان ، بأنها “شخصية النصر و رمز توحيد الحرب والحياة، كما وصفها بملكة شهداء حركة التحرر الكردستانية؛ لأنها مثلت منبراً في تاريخ نضال الحرية وقمّة عظمى في التحوّل والتجدد”.

و بشهادة البطلة زيلان انضم الآلاف من شباب الكرد إلى صفوف الحركة، وبشكل خاص من النساء أمثال “سما يوجه، كولان، روناهي، أرين ميركان، جين روجهلات، وأفيستا خابور”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى