الشرطة تعتبر الهجوم على كنيسة آشورية في استراليا عملا إرهابياً

أعلنت الشرطة الأسترالية أنّ الهجوم الذي استهدف بواسطة سكّين مصلّين في كنيسة آشورية في سيدني وأصيب خلاله أربعة أشخاص بجروح هو “عمل إرهابي” نفّذه لدوافع دينية فتى يبلغ من العمر 16 عاماً وتمّ توقيفه.

وأوضحت الشرطة أنّ جروح المصابين الأربعة “لا تهدّد حياتهم”، مشيرة إلى أنّ في عداد هؤلاء الجرحى أسقف الكنيسة الأشورية الشرقية القديمة المطران مار ماري عمانوئيل والمهاجم.

وقال مايك بورجيس، مدير الاستخبارات الأسترالية، إن الهجوم يبدو أنه عمل فردي، منوهاً أنه ليس هناك ما يشير إلى تورط آخرين في الهجوم، ولكنه قال بأن التحقيق ما زال مفتوحاً، مؤكداً عدم الحاجة لرفع مستوى التهديد الإرهابي في البلاد.

هذا ووقع الهجوم مساء الإثنين في كنيسة المسيح الراعي الصالح الآشورية في حي غربي سيدني تقطنه مجموعة صغيرة من الأشوريين الذين فرّ عدد كبير منهم من الاضطهاد والحرب في العراق وسوريا.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى