الشرق الأوسط: المخابرات التركية متورطة بالتفجير

قال مدير تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط، إن تورط المخابرات التركية في تفجيرات مرفأ بيروت أمر غير مستبعد .

تحدث محمد مصطفى، الخبير في الشؤون التركية، ومدير تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط، عن تورط المخابرات التركية في تفجيرات مرفأ بيروت، مشيرا إلى أن أنقرة تتبع نفس النهج الذي تستخدمه الميليشيات الإرهابية في العراق, وتابع , أن نظام أردوغان هو المستفيد الأكبر من تفجيرات مخازن نترات الأمونيوم، لملء تدريجي للفراغ الناجم عن إخراج إيران من لبنان بعد تحييد حليفها حزب الله.

وذكر مدير تحرير وكالة الشرق الاوسط , أن تركيا غضبت من الرئيس اللبناني ميشيل عون الذي كان قد تحدّث عن معاناة بلاده تحت وطأة الاحتلال العثماني، مشيراً إلى وجود تيار عميل لتركيا داخل لبنان ومنهم وزراء، تحركوا وقتها وانتقدوا ميشيل عون ومجدوا الفترة العثمانية.

وأكد مصطفى, أن أحد المواقع التركية بث فيديو زعم فيه أن صاروخا أطلق على المرفأ، ملمحاً إلى تورط إسرائيل، لإبعاد التهمة عن الأتراك.

النظام التركي يستخدم الجانب الإنساني لتنفيذ مخططاته الاستعمارية

هذا وسارع النظام التركي عقب انفجار مرفأ بيروت , إلى الظهور بموقف إنساني من خلال عرضه تقديم المساعدات إلى لبنان بكافة المجالات وخصوصاً الصحة.

أسلوب حذر منه مراقبون سياسيون, بالقول إن أنقرة دائما ما تستبق تنفيذ مخططاتها الاستعمارية في العديد من الدول بإرسال مساعدات وفرق تابعة لوكالة “تيكا” والهلال الأحمر التركي وغيرها من المنظمات التابعة للرئاسة التركية، والتي تضم عناصر من المخابرات, وهذا ما يحدث الآن في بيروت.

فهيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات التركية قالت إنها تبحث عن ناجين عبر أعمال تنقيب وسط الأنقاض والحطام, كما استقبل لبنان، طائرة عسكرية تركية محملة بمستلزمات طبية وطواقم بحث وإنقاذ.

أما في الجانب الاقتصادي , فأكد عبد القادر أقّوش، رئيس مجلس العلاقات الاقتصادية الخارجية بين تركيا ولبنان، استعداد بلاده لتطوير الأنشطة التجارية مع البلد المنكوب, أمام المأساة التي يعيشها حالياً.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى