أكدت برلمانية كتالونية أن شعب كتالونيا يدعم مقاومة شعوب شمال وشرق سوريا في مواجهة هجمات الاحتلال التركي، واصفة الهجمات بأنها انتهاك ممنهج للقانون الدولي، فيما أكد أهالي شمال وشرق سوريا تشبثهم بأرضهم والوقوف بوجه الهجمات.
وصفت الممثلة عن حزب ” كوب” في البرلمان الكاتالوني، البرلمانية إلوليا ريغوانت، هجمات دولة الاحتلال التركي على شمال وشرق سوريا بأنها انتهاك ممنهج للقانون الدولي، وأكدت لوكالة فرات للأنباء أن الشعب الكاتالوني “يدعم نضال الشعب الكردي”.
وذكرت أن حكومة الفاشية التركية تهدد مشروع الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا بشكل منهجي وتشن هجماتها على شعوبها منذ سنوات عديدة.
وأوضحت أن كاتالونيا هو البرلمان الوحيد الذي يعترف بالإدارة الذاتية وقالت أن هذا الوضع يفتح الطريق أمام التهديدات من قبل السفارة التركية أيضاً، وأعربت عن استنكارها لانتهاك القانون الدولي الذي يمارسه زعيم الفاشية التركية أردوغان.
مشيرة إلى أن صمت العالم تجاه الهجمات على شمال شرق سوريا هو خيانة للقيم الديمقراطية، وصرحت أن هذا الوضع هو علامة على زيف الديمقراطية في أوروبا، واختتمت بالتأكيد على التضامن مع شمال وشرق سوريا.
محمد عبد الرحيم: أحقاد تركية تاريخية متأصلة حيال الشعوب
وفي ذات السياق، أكد الرئيس المشترك لمجلس ناحية ديرك محمد عبد الرحيم، أن خيارهم هو المقاومة لمواجهة الهجمات وفق استراتيجية حرب الشعب الثورية، مشيراً إلى مقاومة قوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية الشعب والمرأة ومقاتلي الكريلا في جبال كردستان بوجه هجمات الاحتلال.
وذكر محمد بأن شعوب شمال وشرق سوريا بأكملها ترفض ما تسعى إليه دولة الاحتلال في هجماتها على المنطقة لأنهم يدركون أهداف المحتل التركي في القضاء على شعوب المنطقة.
وأكد أن الهجمات على قراهم ومنازلهم لن تخيفهم أو تكسر إرادتهم أو تنال من عزيمتهم في البقاء على أرضهم، مشدداً على أنهم يعولون إلى إرادة شعبهم وبطولات قواتهم.
زوجات الشهداء في منبج: سنقاوم أي هجوم يستهدف مناطقنا
إلى ذلك نددت زوجات شهداء في مدينة منبج بتهديدات وهجمات دولة الاحتلال التركي على المنطقة وأبدين استعدادهن للدفاع عن وطنهن والسير على خطى أزواجهن الشهداء وقلن إنهن سيقاومن أي هجوم على مناطقهن.
