الشهيد محمد الأحمد مقت الظلم وثار في وجه الأعداء

عُرف الشهيد محمد الأحمد بحدة الذكاء وسرعة البديهة وقوة الإرادة، واتصف بالأخلاق الرفيعة، اتخذ على عاتقه حماية مجتمعه من خلال انضمامه إلى صفوف قوات مكافحة المخدرات.

في الثامن من تشرين الأول الفائت، استهدفت الطائرات الحربية لدولة الاحتلال التركي أكاديمية قوات مكافحة المخدرات في ريف ديرك بمقاطعة قامشلو، ما أدى لاستشهاد تسعة وعشرين عضواً من أعضاء القوات بينهم الشهيد محمد الأحمد، وإصابة ثمانية وعشرين آخرين.

وولد الشهيد محمد الأحمد في ناحية تل كوجر التابعة لمقاطعة قامشلو عام ألفين واثنين، لعائلة متواضعة ومحافظة مكونة من 5 أفراد.

وعرف الشهيد محمد الأحمد بحدة ذكائه وسرعة البديهة منذ طفولته وتميز بأخلاقه الحميدة وتفانيه في العمل والإخلاص للوطن.

وتميّز الشهيد محمد الأحمد، بالهدوء وقوة الإرادة، وكان شخصاً محبوباً ضمن العائلة وفي المدرسة، وعرف أيضاً بمحبته لكرة القدم، وكان مهتماً بها جداً إلى جانب دراسته، وكان أحد اللاعبين ضمن الفرق الشعبية بالناحية.

وبعد انضمامه لقوى الأمن في شمال وشرق سوريا، خضع الشهيد محمد لعدة تدريبات منها تدريب في أكاديمية الشهيد فرهاد لقوى الأمن الداخلي والشهيدة نسرين الموجودة في قرى كوجرات، والذي استشهد فيها مع ثمانية وعشرين من رفاق دربه في قوات مكافحة المخدرات.

وأكدت عائلة الشهيد محمد، أن الشهداء سيظلون أحياء دائماً بما تركوه من مآثر وبطولات، وإن الوفاء لهم يكمن في المضي على نهجهم والدفاع عن القيم والأهداف التي ناضلوا واستشهدوا من أجلها.

الشهيد عزيز عبدو..اتخذ على عاتقه حماية مجتمعه من المخدرات

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى