الفاشية التركية ترحل نحو 10 آلاف لاجئ سوري إلى المناطق المحتلة في شهر تشرين الأول

يواصل الاحتلال التركي سياسته في ترحيل اللاجئين السوريين ضمن تركيا قسراً إلى مناطق الشمال السوري المحتلة من قبله لتغيير ديموغرافيتها، ورحّل قسراً خلال الشهر الفائت نحو 10 آلاف شخص.

تواصل الفاشية التركية، عمليات ترحيل اللاجئين السوريين قسراً من داخل تركيا تحت مسمى العودة الطوعية، وذلك للتخلص منهم من جهة، وتغيير ديموغرافية مناطق الشمال السوري المحتلة من جهة أخرى بعد تهجير سكانها الأصليين.

وفي السياق، رحّل الاحتلال قسراً خلال شهر تشرين الأول الفائت، ألفين وثمانمائة واثنين وثلاثين لاجئا ًسورياً عبر معبر باب الهوى الذي تحتله مع مرتزقة جبهة النصرة في إدلب.

كما رحّلت أربعة آلاف وثلاثمائة وثمانية وثلاثين لاجئاً قسراً عبر معبر السلامة في مدينة إعزاز المحتلة، فيما بلغ عدد المرحلين قسراً عبر بوابة كري سبي/تل أبيض المحتلة، خلال ذات الشهر، ألف وستمائة وأربعة وتسعين شخصاً.

في حين لم يُعرف بعد عدد المرحلين قسراً عبر معبري جرابلس والراعي المحتلتين تركياً.

ويشار أن الاحتلال التركي رحّل خلال شهر أيلول الماضي، أكثر من ستة عشر ألف لاجئ سوري قسراً إلى المناطق المحتلة، حيث يجري توطينهم بشكل خاص في منازل الكرد المهجرين.

وتجبر سلطات الفاشية التركية، العاملين في المعابر المحتلة، على استخدام مصطلح ما يسمى “العودة الطوعية” بدلاً من الترحيل والإعادة القسرية، وذلك لإظهار أن عملية الترحيل القسرية عملية طوعية.

هذا وسبق لنقابة المحامين في ولاية رها بشمال كردستان، قد وثقت في تقرير تعرض اللاجئين السوريين في مراكز الهجرة واللجوء للعنف والتوقيع تحت تهديد السلاح على ورقة ما يسمى العودة الطوعية.

وسبق أن ذكرت منظمة “هيومن رايتس ووتش” أن الفاشية التركية رحّلت بشكل تعسفيّ مئات الرجال والفتيان السوريين اللاجئين إلى سوريا.

ولم يشمل الترحيل السوريين فقط، بل رحّلت الفاشية التركية عراقيين ومغاربة وأفغانيين إلى مناطق الشمال السوري المحتلة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى