الحزب الديمقراطي يواصل اختطاف الصحفي سليمان أحمد لليوم الـ 14 على التوالي

يواصل الحزب الديمقراطي الكردستاني اختطاف الصحفي سليمان أحمد لليوم الـ 14، فيما أكدت عضوة المجلس العام لاتحاد الإعلام الحر، أفين إبراهيم، أن عملية الاختطاف هي جزء من سياسة كم الأفواه المتبعة من قبل هذا الحزب المتواطئ مع الفاشية التركية.

لليوم الرابع عشر، مازال الحزب الديمقراطي الكردستاني يخفي مكان تواجد الصحفي سليمان أحمد محرر وكالة روج نيوز، بعدما اختطفته من معبر فيش خابور أثناء عودته إلى مدينة السليمانية، دون ورود معلومات عنه حتى الآن، رغم المناشدات الإعلامية المحلية والعالمية.

والمعلومات الوحيدة التي اعترف بها الحزب الديمقراطي، هو اختطاف مسلحيها لسليمان أحمد عبر بيان ساقت فيه الأكاذيب ووجهت تهم عارية عن الصحة للصحفي سليمان أحمد.

فيما استنكرت وكالة روج نيوز انتهاكات الحزب الديمقراطي بحق محرر وكالتها، وطالبت بالإفراج عنه وحملت هذا الحزب مسؤولية سلامته وحياته.

كما طالبت عشرات المؤسسات الإعلامية المحلية منها والإقليمية والدولية بالإفراج عن الصحفي سليمان أحمد، وإسقاط التهم الموجهة له.

اتحاد الإعلام الحر: لن نقبل بسياسات كم الأفواه التي ينتهجها الحزب الديمقراطي الكردستاني

وفي السياق، أوضحت عضوة المجلس العام لاتحاد الإعلام الحر، أفين إبراهيم، أن خطف الصحفي سليمان أحمد جزء من سياسة كم الأفواه المتبعة في جنوب كردستان من قبل الحزب الديمقراطي الذي يساند دولة الاحتلال التركي وجرائمها، مؤكدة أن اختطافه يخالف معايير وقوانين حقوق الإنسان، وأحكامها المتعلقة بحماية الصحفيين.

وأشارت إلى أن خطف صحفي كردي من روج آفا، هي سياسة تعادي ثورتها وشعبها، لافتة إلى أن سليمان أحمد يعمل لدى وسيلة إعلامية معروفة بنهجها الوطني والنضالي لإظهار الحقيقة للرأي العام، ومجابهة جرائم جيش الاحتلال التركي المتبعة في جنوب كردستان، مشيرة إلى احتمال كون ذلك هو سبب الاختطاف.

وبينت أفين أن سليمان أحمد هو عضو في اتحاد الإعلام الحر، وأكدت سعيهم منذ اليوم الأول لجعل قضية اختطافه عالمية والضغط على الحزب الديمقراطي للإفراج عنه عبر التواصل مع منظمات ومؤسسات معنية في جنوب كردستان .

مشيرة إلى الخيبة من بعض المؤسسات التي تدّعي حماية الصحفيين لكنها في الواقع تحمي أجنداتها الحزبية فقط.

وأكدت أفين إبراهيم أن نضالهم سيستمر حتى تحقيق الحرية للصحفي سليمان الأحمد، داعية صحفيي وصحفيات جنوب كردستان، والمنظمات والمؤسسات المعنية بحماية حقوق الصحفيين، والمنظمات والمؤسسات الدولية لحقوق الإنسان، للضغط على الجهات المعنية لإطلاق سراح الصحفي سليمان أحمد.

اتحاد الإعلام الحر يحمّل سلطات الديمقراطي الكردستاني مسؤولية سلامة الصحفي سليمان أحمد

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى