اختطفت سلطات الحزب الديمقراطي الكردستاني، محرر وكالة (روج نيوز)، سليمان محمد أحمد، أثناء عودته من سوريا عند معبر فيشخابور (سيمالكا)، فيما طالبت عائلته بالكشف عن مصيره والإفراج عنه فوراً.
يواصل الحزب الديمقراطي الكردستاني، عداءه للشعب الكردي، واستهدافه بشكل خاص لكل من يكشف حقيقة الاحتلال التركي وعمالة هذا الحزب له.
وفي السياق، فقدت عائلة المواطن والمحرر في وكالة روج نيوز، سليمان محمد أحمد، المنحدرة من ناحية جندريسه المحتلة والقاطنة في حي الشيخ مقصود بمدينة حلب، الاتصال بابنها منذ يوم الخميس المنصرم المصادف للخامس والعشرين من تشرين الأول الجاري.
وبحسب العائلة، كان سليمان أحمد قد توجه في بداية تشرين الأول إلى مدينة حلب مكان إقامة أسرته، بعد وفاة والده محمد أحمد عن عمر ناهز ستة وستين عاماً شباط المنصرم بعد أن حالت الظروف دون وصوله إلى العائلة في ذلك الوقت.
وبعد فترة أمضاها، أراد العودة إلى مكان عمله، حيث كان من المقرر أن يصل إلى جنوب كردستان عبر معبر فيش خابور، لتنقطع أخباره بشكل مفاجئ، عقب دخوله المعبر.
وتبين لاحقاً أن سلطات الحزب الديمقراطي الكردستاني أقدمت على اختطافه دون أي سبب قانوني.
والدة سليمان أحمد تطالب بالكشف عن مصير ابنها المفقود في جنوب كردستان
وفي السياق أشارت سلطانة أحمد والدة المواطن سليمان الى أن ابنها توجه للسليمانية في جنوب كردستان بداعي العمل، بعد أن هُجّروا من مدينة عفرين عام ألفين وثمانية عشر لإعالة أسرته.
وطالبت السلطات المعنية في جنوب كردستان، الكشف عن مصير ابنها كونه يعتبر معيلاً للعائلة في ظل هذه الأوضاع الصعبة وخاصةً بعد احتلال عفرين.
وبدورها أستنكرت وكالة روج نيوز هذا الحدث اللاخلاقي وطالبت الحزب الديمقراطي الكردستاني بالكشف عن مصير محرر وكالتها والإفراج عنه فوراً.
ذوو معتقلي مخمور يطالبون حكومة جنوب كردستان بالإفراج الفوري عن أبنائهم
