بيان “دعوة السلام”: يجب حل القضية الكردية من خلال الأساليب السلمية والديمقراطية والسلام الاجتماعي

أعلنت مجموعة مكونة من ثمانية وسبعين شخصاً، عن بيان “دعوة السلام” في إسطنبول، وشددت على وجوب إنهاء العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان كونه المخاطب الرئيسي الذي يمكنه إيجاد الحلول السلمية للقضية الكردية وتحقيق السلام.

عقد ثمانية وسبعون شخصاً، مؤتمراً صحفياً تحت عنوان “بيان دعوة السلام” في أحد فنادق تقسيم بإسطنبول وذلك عقب اجتماعهم مع السياسيين والصحفيين والكتاب والفنانين والمثقفين من أجل البحث في حل ديمقراطي وسلمي للقضية الكردية.

وأشار البيان الذي حمل عنوان “تركيا والشرق الأوسط بحاجة للسلام أكثر من أي وقت مضى” و”سياسة السلام والحرية بدلاً من سياسة الحرب والعزلة” إلى الجهود التي بذلت لحل القضية الكردية من خلال الأساليب السلمية والديمقراطية وخلق أجواء جدّية من الاستقرار والسلام الاجتماعي.

بيان “دعوة السلام”: لا بد من إرساء أسس النظام الديمقراطي في مواجهة المشاكل التي عصفت بتركيا

لافتا أن وفداً من الحكماء أجرى أعمالاً في سبع مناطق في تركيا وأعد تقاريراً مهمة عن كيفية حل القضية الكردية بالمخاطبة مع القائد عبد الله أوجلان الذي يمثل الكرد.

وأوضح البيان أن النظام التركي الاستبدادي وجه عام ألفين وخمسة عشر ضربة لمرحلة السلام والحل, مادفع البلاد إلى أزمات اقتصادية وسياسية وقانونية وثقافية وأخلاقية, مشددا على ضرورة إرساء أسس النظام الديمقراطي في مواجهة كل هذه المشاكل وبناء السلام الاجتماعي.

بيان “دعوة السلام”: عدم وجود صوت ضد انتهاكات حقوق الإنسان يرجع إلى غياب سياسة السلام

وانتقد البيان كافة الممارسات التي تنتهك حقوق الإنسان في كل من فلسطين وشمال وشرق سوريا والعراق وقره باغ وأوكرانيا, مشيراً إن عدم وجود صوت ضد هذه السياسات التي تؤدي إلى القتل والتهجير القسري يرجع إلى غياب أو ضعف سياسة السلام.

وشدد على وجوب حماية مبدأ “السلام في البلاد والسلام في العالم” في شكل “السلام في تركيا والسلام في الشرق الأوسط” وذلك من خلال الرجوع إلى قيّم المساواة والعدالة والحرية مع ثقافة الحوار والتسوية .

بيان “دعوة السلام”: لحل القضية الكردية يجب إنهاء العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان

بيان دعوة السلام أكد على ضرورة رفع العزلة عن القائد عبد الله أوجلان كونه المخاطب الرئيسي الذي يمكنه إيجاد الحلول السلمية للقضية الكردية وتحقيق السلام.

الرئيس الفخري لجمعية حقوق الإنسان: يمكننا أن نتحدث عن السلام عندما ينتهي الضغط والعزلة

وفي السياق, قال الرئيس الفخري لجمعية حقوق الانسان، أكين بيردال إنه “يجب وضع حد لسياسات الحرب، وإذا تحقق السلام فسوف يمهد الطريق للتحول الديمقراطي”, مشيراً أن الحرية والسلام لن يأتيا إلى هذه الأرض إلا بعد تحقيق السلام والمصالحة مع الشعبين الكردي والفلسطيني.

الأكاديمية فاطمة غوك: لن نتوقف عن قضية دعوة السلام حتى تتحقق

بدورها أوضحت الأكاديمية فاطمة غوك، التي وقعت على نص البيان، إن مأساة كبيرة تحدث في الشرق الأوسط على الإنسانية ويجب على الجميع الوقوف في وجه الحرب.

السياسي الكردي أحمد تورك: يجب على الشعبين الكردي والتركي بناء نظام سلمي

من جانبه صرح السياسي الكردي أحمد تورك أنهم يبذلون جهداً جاداً للغاية ويناضلون من أجل السلام، وقال: “يجب أن يجتمع الشعبان الكردي والتركي حول نظام سلمي في إطار القيم الديمقراطية”.

مشيرا إلى جهود القائد عبد الله أوجلان لتحقيق السلام وحل القضية الكردية بالطرق الديمقراطية.

نوروز أويسال: قضية الشعب الكردي لن تُحل حتى تنتهي العزلة المفروضة في إمرالي

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى