مستغلا الصمت الدولي.. الاحتلال ومرتزقته ماضون في تنفيذ مخططاتهم

صعد الاحتلال التركي ومرتزقته من جرائم الخطف التي تطال من تبقى من المدنيين الكرد في منازلهم في عفرين المحتلة، وكشفت تقارير لمنظمات حقوقية أن العديد من المدنيين تعرضوا للخطف والضرب والتعذيب ضمن سياسة التضييق الممنهج عليهم لدفعهم إلى ترك ديارهم.

وسط صمت المجتمع الدولي والمنظمات المعنية، تستمر قوات الاحتلال التركي ومجموعاتها المتطرفة المرتزقة ضمن ما يسمى “الجيش الوطني السوري” بارتكاب أبشع الجرائم بحق من تبقى من سكان عفرين الكرد الأصليين، مستغلين انشغال العالم بالتوترات الإقليمية والدولية، لاستكمال مشروع التغيير الديمغرافي في المقاطعة المحتلة.

مرتزقة تركيا واستخباراتها يصعدون من جرائم اختطاف من تبقى من المدنيين الكرد

وفي سياق ذلك, أفادت تقارير لمنظمات حقوقية بأن عشرات المدنيين الكرد اختطفوا خلال الأسبوع الأول من الشهر الجاري، استمرارا في ممارسة سياسة التضييق الممنهج عليهم، لدفعهم إلى ترك أرضهم ومغادرة منطقتهم المحتلة، وآخر ضحايا مابات يعرف بتجارة الاعتقالات هذه، والتي يتبعها مرتزقة تركيا منذ احتلال عفرين في آذار ألفين وثمانية عشر، اختطاف المواطن مصطفى رشيد زلفو من أهالي قرية بعدينا التابعة لناحية راجو، وفق منظمة حقوق الإنسان في عفرين.

استمرار عملية التغيير الديمغرافي والتضييق على السكان الأصليين لدفعهم للهجرة

وإلى جانب تلك الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال ومجموعاتها المرتزقة فإن سياسية التغيير الديمغرافي وتغيير هوية المنطقة لا تزال مستمرة على قدم وساق، وسط صمت الحكومة السورية وحليفتها روسيا، كما تعمل تركيا ومرتزقتها على تضييق الخناق على من تبقى من أهالي المنطقة لدفعهم للهجرة والقيام بعملية تطهير عرقي للسكان الأصليين، لجلب المزيد من عائلات مرتزقتها وتوطينهم فيها.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى