قال الرئيس المشترك لحركة المجتمع الديمقراطي، غريب حسو، إن انتصار قوات سوريا الديمقراطية على داعش هو رسالة سورية – سورية تعبر عن تكاتف مكونات شمال وشرق سوريا وحرصهم على وحدة الأراضي السورية، مبينا أن المرحلة المقبلة هي مرحلة تمثيل هذه المكونات سياسياً على المستوى الاقليمي والدولي
غريب حسو: انتصار قسد يغير المعادلة السياسية لحل الأزمة السورية
أكد الرئيس المشترك لمجلس حركة المجتمع الديمقراطي، غريب حسو، خلال لقاء مع وكالة هاوار للأنباء أن انتصار قوات سوريا الديمقراطية سيمكنها من تغيير المعادلة السياسية, وفسح الطريق لدور سياسي كبير لمظلتها السياسية, معتبرا أن هذا الانتصار هي رسالة سورية – سورية واضحة تعبر عن مدى حرص قسد على الأرض السورية وشعبها
وأشار حسو في معرض حديثه حول تأثير هذه الانتصارات على الأزمة السورية إلى أن السياسة التي كانت تتبع ضد شمال وشرق سوريا ومكوناتها كانت تعتمد في الدرجة الأولى على تهميش الأطراف الفاعلة, وذلك من خلال بعض المجموعات المرتزقة والإرهابية التي حرضت ضد هذه المناطق, لكن هذه الانتصارات غيرت المعادلة.
غريب حسو: المرحلة المقبلة ستشهد تمثيلا سياسيا لمكونات شمال وشرق سوريا
كما أكد حسو أنه في المرحلة المقبلة سيكون لمكونات شمال وشرق سوريا دور كبير في حل الأزمة السورية, ولن يستطيع أي طرف تهميش هذا الدور الرئيسي الذي تلعبه في المنطقة لحل الأزمة والحد من تفاقمها, ورغم كافة الضغوط والصعوبات والتهديدات التي يمارسها النظام و تركيا ، لن يتمكنوا من استبعاد مكوناتها بعد الآن, معتبرا أن ما صرح به بيدرسون مؤخراً حول ضرورة إعطاء دور لقسد ومجلس سوريا الديمقراطية لحل الأزمة السورية هو إحدى تلك النتائج التي تحققت من وحدة مكونات المنطقة”.
وأضاف أن المرحلة المقبلة بعد القضاء على داعش ستكون مرحلة سياسية بحتة, ومرحلة تمثيل مكونات شمال وشرق سوريا سياسيا على مختلف الأصعدة الإقليمية والدولية.
وفي ختام حديثه دعا غريب حسو جميع الأطراف السياسية والشخصيات المستقلة الموجودة في شمال وشرق سوريا، إلى المحافظة على تلك المكتسبات من خلال توحيد الصفوف في وجه التهديدات التركية, إلى جانب الحد من انتشار الخلايا النائمة في المناطق المحررة.
