وفد فرنسي يحمل رسالة شفهية من الرئيس ماكرون لقوات سوريا الديمقراطية

يزور وفد فرنسي مناطق شمال شرق سوريا حاملاً رسالة من الرئيس إيمانويل ماكرون لإبداء استعداد فرنسا لمساندة قوات سوريا الديمقراطية في محاربة الإرهاب، فيما أجرى وفد من الإدارة الذاتية لقاءً مع البرلماني عن الحزب الديمقراطي الإنساني البلجيكي جورج دلمون.

استقبل القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي وعضوة القيادة العامة لوحدات حماية المرأة، روهلات عفرين، وفداً فرنسياً ضم كلٌ وزير التعليم الفرنسي السابق جان ميشيل بلانكير والكاتب باتريس فرانسيسكي، برفقة الدكتور خالد عيسى ممثل الإدارة الذاتية في فرنسا، وذلك في مقر القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية.

فرنسا تبدي استعدادها لمساندة قوات سوريا الديمقراطية في محاربة الإرهاب

وأوصل الوفد في بداية اللقاء، رسالة شفهية من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والتي تضمنت استمرار فرنسا في مساندة قوات سوريا الديمقراطية والشراكة بين الطرفين في محاربة الإرهاب.

وناقش الجانبان الأوضاع الراهنة من كافة النواحي في ظل استمرار هجمات الاحتلال التركي على المنطقة، واستهدافها للبنى التحتية بشكل خاص.

بالاضافة إلى مناقشة الهجمات الأخيرة التي شنها مرتزقة حكومة دمشق على دير الزور ومساعي خلق الفتن في مناطق شمال وشرق سوريا.

وففي هذا المنحى عبر الوفد مجددا ًوانطلاقا من فحوى الرسالة عن الاستمرار في مساندة قوات سوريا الديمقراطية من قبل الجانب الفرنسي.

وفد من الإدارة الذاتية يجري لقاءً في البرلمان الفيدرالي البلجيكي

وفي سياق آخر، أجرى ممثل الإدارة الذاتية في أوروبا عبد الكريم عمر والرئيسة المشتركة لممثلية الإدارة الذاتية في بلجيكا هوزان أحمد، لقاءً مع البرلماني عن الحزب الديمقراطي الإنساني البلجيكي جورج دلمون، وذلك في مبنى البرلمان الفيدرالي بالعاصمة بروكسل.

حيث لفت الجانبان إلى انعدام أفق الحلّ السياسي في سوريا، وأكدا أنه في الوقت الراهن لا توجد أية تحركات فعلية لإنهاء الأزمة، وبعض المحاولات التي بذلت خلال المراحل السابقة لم تصل إلى أية نتيجة، بالنظر إلى تضارب الأجندات الإقليمية والدولية، وأشارا أن الأطراف التي تدّعي سعيها للحل أبعد ما تكون عن مراعاة طموحات وتطلعات السوريين.

كما أشار الجانبان إلى تبعات انعدام الحل السياسي على تردي الأوضاع الإنسانية في البلاد، وأوضحا إن عزوف المجتمع الدولي عن النهوض بمسؤولياته يجعل المستقبل في سوريا مفتوحاً على شتى الاحتمالات.

وأكدا، أن أي حلّ مستقبلي يجب أن يحترم أولاً وأخيراً إرادة السوريين بكافة أطيافهم وشرائحهم وقومياتهم.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى