الصحفي أردوغان ألتان: تسعى دولة الاحتلال التركية من لقاءاته مع آل البارزاني الحصول على إذن لتنفيذ هجماتها الاحتلالية

أكد الصحفي أردوغان ألتان, إن اللقاءات الأخيرة بين الدولة التركية والحزب الديمقراطي الكردستاني، كانت تهدف إلى الاستفادة من الحرب الأوكرانية الروسية, في مسعى إلى التخطيط لهجوم جديد، والسيطرة ثروات جنوب كردستان والعراق.

مع اندلاع الحرب بين روسيا وأوكرانيا ، أطلقت دولة الاحتلال التركية سلسلة من اللقاءات. حيث عقد في الـ 11 من شهر آذار الجاري النسخة الثانية من منتدى أنطاليا الدبلوماسي برعاية وزارة خارجية الاحتلال التركية، والتقى خلالها كل من رئيس النظام التركي أردوغان، ووزير دفاعه خلوصي آكار، ورئيس مخابراته هاكان فيدان، وناطقهم إبراهيم كالين، مع نيجيرفان برزاني.

شعوب كردستان وصفت اللقاءات التي غيبت فيها علم حكومة جنوب كردستان بأنها استسلام الديمقراطي الكردستاني وعائلة برزاني للمحتل التركي.

وبهذا الخصوص, أكد الصحفي أردوغان ألتان لوكالة هاوار أن لهذا الاجتماع أهداف اقتصادية ، وخاصة أن حزب العدالة والتنمية يسعى للسيطرة على حقول الغاز والنفط في جنوب كردستان , مشيرا إلى أن الحكومة المركزية في العراق تشكل عائقاً أمام تركيا التي تبذل مختلف المساعي لتجاوز العقبات التي تحول دون حصولها على البترول , إضافة إلى محادثاتها مع اسرائيل التي نصبت نفسها كمركز ثان في العراق وخاصة في جنوب كردستان.

وأضاف ألتان نتيجة لسياسة دولة الاحتلال التركية المتمثلة في الإبادة الجماعية للكرد والقضاء على مكاسبهم ، فإنهم في حالة استعداد دائم لشن الهجمات، في إشارة إلى مساعي احتلال مناطق جديدة , مؤكدا أنه دولة تسعى من هذه اللقاءات للحصول على إذن لتنفيذ هجماتها الاحتلالية.

وأوضح ألتان أنه سياسياً يعتبر كل من نيجيرفان ومسرور برزاني كمحافظين لولايات تركية وبهذا الشكل يمكن لدولة الاحتلال التركية بسهولة تنفيذ سياسة الإبادة الجماعية ضد الكرد في جنوب كردستان وشمال وشرق سوريا بتواطؤ الديمقراطي الكردستاني وعائلة البرزاني .

وحول الحرب الدائرة في أوكرانيا قال آلتان إن دولة الاحتلال التركية هي الأكثر رغبة في الاستفادة من تلك الحرب وتداعياتها وذلك من خلال إرسال المرتزقة وعقد اللقاءات النفعية لتوجه رسالة مفادها ‘ أنا موجودة على الطاولة في هذه المرحلة وبعدها , مشيرا إلى أن هذه الحرب هي حرب بين المجتمعات المنظمة والقوى المهيمنة جاعلين مصالحهم في المقدمة وخاصة على الشعب الكردي ومكتسباته .

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى